أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ان الوزارة تستهدف خلال المرحلة المقبلة تشجيع قطاع الصناعات الكيماوية وتقديم المساندة اللازمة له لمواجهة العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه هذا القطاع ومساعدته علي وضع خطة عمل لتعويض تراجع الصادرات والعمل علي تحقيق زيادة كبيرة في صادراته خلال المرحلة المقبلة ، لافتا الي ان هذا القطاع يمتلك ميزات وامكانات واعدة واحدث تكنولوجيات عالمية ومنتجات ذات قيمة مضافة عالية تمكنه من الوصول إلى العديد من الأسواق العالمية .
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده الوزير مع اعضاء المجلس التصديري للصناعات الكيماوية لبحث المشكلات والتحديات التي تواجه هذا القطاع واهم الاليات والاجراءات للتغلب علي تلك المعوقات التي تقف حائلا امام تنمية وزيادة صادارت قطاع الصناعات الكيماوية خلال المرحلة المقبلة .
وطالب الوزير اعضاء المجلس بضرورة المشاركة في وضع حلول غير تقليدية واساليب جديدة للمشاكل ورفع قدراتهم الانتاجية وفتح مزيد من الاسواق امام المنتجات المصرية من الصناعات الكيماوية ، مشيرا الى التنسيق مع مختلف الوزارات والهيئات المعنية لحل المشاكل المتعلقة بهذا القطاع.
واشار قابيل إلى ان الوزارة تستهدف تعظيم الإستفادة من برامج المساندة التصديرية لتلبية احتياجات القطاعات التصديرية المختلفة وذلك من خلال سرعة صرف مستحقات تلك القطاعات من صندوق تنمية الصادرات ووضع برامج لتنمية وتشجيع المصانع علي التصدير وفتح أسواق جديدة.
ومن جانبه أكد المهندس خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية ان المجلس يواجه حاليا العديد من التحديات التي اثرت بالسلب في تراجع صادرات القطاع خلال الشهور الماضية ومنها فقدان بعض الاسواق العربية وتراجع معدلات التشغيل لبعض المصانع نتيجة نقص الغاز بالاضافة الي بعض المشكلات الاخري ،لافتا الي ان المجلس بالتعاون مع الوزارة سيعملان علي وضع الحلول السريعة لمعالجة تلك المشكلات حيث يستهدف المجلس الوصول بصادرات القطاع الي 20 مليار جنيه نهاية العام الحالي .
واضاف ان المجلس يستهدف اعداد واضافة 5 الاف مصنع جديد للدخول في منظومة التصدير إلى جانب الانتهاء من مدينة البلاستيك بمنطقة مرغم بالاسكندرية إلى جانب العمل علي فتح مزيد من الاسواق الجديدة داخل القارة الافريقية والتركيز علي بعض الأسواق مثل امريكا وروسيا .