مبروك للزمالك و”فتحي”في الأهلي
بانتهاء المباراة النهائية في كأس مصر والتي حسمها الزمالك لصالحه ليحقق الثنائية ويتوج بطلا لمصر موسم 2014-2015 ؛ طويت صفحة موسم ملتهب امتد لما يقرب من عام شهد الكثير من المحطات ابرزها كارثة استاد الدفاع الجوي والتي راح ضحيتها حوالي 20 من مشجعي النادي الابيض بعد احتكاك وتدافع بين مجموعات الاولتراس المتحفزين ورجال الامن المدافعين عن النظام .ويعتبر جمع الزمالك للدرع والكاس معا بعد غياب 27 سنة منذ موسم 1988-87 وكذلك الفوز علي الاهلي بعد انقطاع دام 8 اعوام منذ موسم 2007-2006 بصفة عامة وبعد انقطاع 56 عام في كاس مصر بصفة خاصة ؛ لهو افضل اهداء لروح الاطفال والشباب الذين لقوا مصرعهم اثناء تشجيعهم للفريق ؛ ولهو افضل رد لجميل جماهير النادي الصابرة والمنتظرة عودة البطولات لذلك نقولها بكل اعجاب بكتيبة اللاعبين وجهازهم الفني بقيادة المدير الفني القدير جوسوالدوا فيريرا “مبروك” وحظ اوفر للاهلي البطل الجريح ومديره الفني فتحي مبروك والذي تأكد استمراره لموسم جديد للقيادة الفنية في الاهلي وامامه بطولتين احداهما صغري من مباراة واحدة في كاس السوبر المصري امام الزمالك والاخري كبري وهي كاس الاتحاد الافريقي وقد تكون مباراتا النهائي بين القطبين المصريين ايضا في حالة تخطيهما النجم الساحلي واورلاندو في نصف النهائي.
ورغم خروج مباراة نهائي الكأس المصري باقل خسائر ممكنة خاصة وانها تقيمت بدون جمهور ولكن هناك امور اثيرت وعكرت الصفو بعد انتهاء المباراة قد تتسب في احتقان في المباريات القريبة القادمة وابرزها رفض علاء عبد الصادق المشرف علي فريق الكرة بالاهلي تسلم ميداليات المركز الثاني بحجة وجود مرتضي منصور ورفضه وفريقه السلام عليه وتحيته رغم استعداد الاخير وانتظاره بالميداليات لتطويقهم مما اثار حفيظة منصور ورد بعنف وبتصريحات نارية زادت الموقف اشتعالا كما ردت جماهير الزمالك علي هتافات اولتراس اهلاوي التي طالتهم وجماهير الاسماعيلي في استاد التتش قبل المباراة باسلوب غير لائق في الاحتفالات بالكاس داخل وخارج النادي ولم تصمت جماهير الدراويش ايضا مما يزيد الموقف احتقانا واشتعالا وبالتالي قد تحدث احتكاكات قد تسفر عن كوارث مثل حادثتي استادي بورسعيد والدفاع الجوي طالما ان الجميع لا ياخذ المكسب والخسارة….بروح رياضية.