عقد وفد رفيع من بيت العائلة المصرية ضم 6 أعضاء، لقاء لأهالي قرية دلجا بمركز ديرمواس بالمنيا، دارت حول قبول الآخر بين مسلمي ومسيحيي القرية عن قبول الأخر، ويكتسب اللقاء أهميته من توقيت عقده بالتزامن مع عيد الأضحي المبارك وبداية العام الدراسي والانتخابات البرلمانية.
وأقيمت الندوة في قاعة كنيسة “مارجرجس” للأقباط الكاثوليك بالقرية، وهي أول كنيسة تعرضت للاقتحام والحرق من قبل أنصار الإخوان، يوم 3 يوليو 2013 بالتزامن مع إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لبيان عزل الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال القس أيوب يوسف، راعي كنيسة مارجرجس وعضو بيت العائلة، أن أئمة نحو عشرة مساجد شاركوا بالندوة، وعلي رأسهم الشيخ فايق محمد، مدير أوقاف قرية “دلجا”، بجانب رعاة خمسة كنائس هي كل كنائس “دلجا”، بجانب المئات من أهالي القرية.
ولفت يوسف، الي أن الوفد الرفيع ضم في عضويته اثنين من أهم منسقي بيت العائلة وهمتا الأستاذ سليم فؤاد منسق لجنة الخطاب الديني، والخبير التربوي صلاح دياب المنسق المساعد للخطاب الديني، بجانب الأستاذ الدكتور جمال أبو زيد، والأستاذ الدكتور جون فهيم.
يذكر أن قرية “دلجا” من أكثر مناطق الصعيد التي شهدت أعمال عنف واقتحام لمنازل ومنشئات ودور عبادة، بعد عزل الرئيس السابق، وكذلك بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة في عام 2013، و لذبك لقبت بكرداسة الصعيد، وتم اقتحامها لتطهيرها من قبل الجيش والشرطة في شهر سبتمبر من عام 2013.