انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الصيفية للمنتدى الاقتصادى العالمى “دافوس” فى مدينة داليان شمال شرق الصين.
يشارك فى الدورة الصيفية للمنتدى المقامة تحت عنوان “اجتماع البطولات الجديدة ” أكثر من 1700 شخصية سياسية واقتصادية من 90 دولة لمناقشة الاستراتيجيات الجديدة للنمو الاقتصادي.
يستمر المنتدى حتى 11 سبتمبر الحالى ويأتى انعقاده فى ظل مخاوف من تباطؤ حاد للاقتصاد الصينى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم. يقول محللون إن الصين ستحتاج إلى تسريع وتيرة الإصلاح الاقتصادى لوقف التراجع وتحقيق معدل النمو المستهدف للعام الحالى وهو 7% من إجمالى الناتج المحلي.
وستناقش إحدى لجان المنتدى اليوم تقلبات أسواق الأسهم الصينية إلى جانب تنامى الدين الداخلى والمخاوف من حدوث فقاعة فى سوق الأصول الصينية. كان مؤشر بورصة شنغهاى المجمع للأوراق المالية فى الصين قد خسر خلال الأسابيع القليلة الماضية كل مكاسبه منذ بداية العام الحالي ،كما تناقش إحدى اللجان سبل استمرار نمو الاقتصاد الصينى مع تجنب المزيد من الإضرار بالبيئة.
ومن المقرر أن يلقى رئيس وزراء الصين لى كه تشيانج كلمة أمام المنتدى غدا الخميس حيث من المتوقع أن يعرض فيها أفكارا حول توجهات السياسة الاقتصادية للصين.
ويأتي انعقاد المنتدى في ظل مخاوف من تباطؤ حاد للاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم.وستناقش إحدى لجان المنتدى اليوم تقلبات أسواق الأسهم الصينية إلى جانب تنامي الدين الداخلي والمخاوف من حدوث فقاعة في سوق الأصول الصينية.
كما تناقش إحدى اللجان سبل استمرار نمو الاقتصاد الصيني مع تجنب المزيد من الاضرار بالبيئة.
وكان مؤشر بورصة شنغهاي المجمع للأوراق المالية في الصين قد خسر خلال الأسابيع القليلة الماضية كل مكاسبه منذ بداية العام الحالي.
ومن جانبه قال رئيس وزراء الصين لى كه تشيانج اليوم إن النمو الاقتصادى للبلاد فى حدود “المدى المناسب” وأن بكين ليس لديها أى خطط للسماح لليوان بخفض قيمته أكثر. وقال رئيس الوزراء أمام المنتدى الاقتصادى العالمى (دافوس) فى دورته الصيفية فى مدينة داليان شمال شرق البلاد، إن الصين تصدت بنجاح لمخاطر مالية منهجية محتملة وأنها لا ترغب فى رؤية حرب عملات.
وكان البنك المركزى الصينى قد خفض قيمة اليوان فى أغسطس الجارى بعد أن فقد مؤشر “شنغهاي” القياسى نحو 40 % فى أعقاب تحقيقه قفزة كبيرة فى منتصف يونيو الماضى .
وأثارت الخطوة مخاوف بأن ذلك يمكن أن يدفع دولا أخرى لخفض قيمة عملاتها للابقاء على تنافسية الصادرات، مما يثير فى الواقع حربا تجارية ،وكانت لجنة سابقة قد ناقشت اليوم الاضطرابات الاخيرة فى أسواق الاسهم الصينية، بالإضافة إلى الكميات الضخمة من الديون المحلية والمخاطر من حدوث فقاعة فى سوق الاصول الصينية. يقول محللون إن الصين ستحتاج إلى تسريع وتيرة الإصلاح الاقتصادى لوقف التراجع وتحقيق معدل النمو المستهدف للعام الحالى وهو 7% من إجمالى الناتج المحلى.
ومن المقرر أن يلقى رئيس وزراء الصين كلمة أمام المنتدى غدا الخميس حيث من المتوقع أن يعرض فيها أفكارا حول توجهات السياسة الاقتصادية للصين.