أصدر الحزب العلماني المصري تحت التأسيس بيان يعلن فيه ﺗﻀﺎﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻷﺳﻴﻮﻃﻲ ﺿﺪ ﺃﻱ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ لكتابه “ﺍﺯﺩﺭﺍﺀ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺼر” والذي يتحدث فيه عن قضايا ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 98 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ إﻋﻼﻣﻴًﺎ ﺑﺎﺯﺩﺭﺍﺀ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ.
وأدان الحزب في بيانه موقف الأزهر ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ، مؤكدا علي ضرورة إقتصار ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺯﻫﺮ علي الدعوة. ويرى الحزب ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻔﺘيش ﻓﻲ ﺿﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻋﻘﺎﺋﺪﻫﻢ ﺃﻣﺮ لا يتفق مع أي جهد او رؤية لتأسيس دولة حداثية.
هذ ودعا ﺍﻟﺤﺰﺏ إلي ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 98 من قانون العقوبات التي تحولت ﺇﻟﻰ ﺳﻼﺡ ﻟﺴﺠﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﻟﺤﺮ ﻭ سيف ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺔ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ، ولكونها تتعارض ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 67 ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ. ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻻﻟﻐﺎﺀ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ.