وقال السادات بأن من شأن هذا الصندوق والذى سوف تشارك فيه الدول العربية ولاسيما الدول الغنية من الخليج العربى, وأيضا رجال الأعمال العرب, أن يساعد اللاجئين السوريين الذين يواجهون خطر الموت يومياﹰ . وأضاف بأن أموال تلك الصندوق سوف توجه إلى لمفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى مصر والدول العربية المجاورة لسوريا والتى تستقبل اللاجئين السوريين كالأردن ولبنان وغيرها من الدول التى يتواجد بها اللاجئين السوريين. وأكد السادات بأن الدول العربية لابد أن يكون لها موقف حاسم من أزمة اللاجئين السوريين ودعم تلك القضية ورفع المعاناة عن الشعب السورى, ولابد وأن تلعب جامعة الدول العربية دورا ملموسا وحقيقيا فى علاج تلك المأساة التى يعيشها السوريين.