حققت الرياضة المصرية انجازات عالمية كبيرة فى الفترة الاخيرة اخرها امس الثلاثاء عندما حققت نجمة مصر رنيم الوليلى انجازا كبيرا بإعتلاء عرش التصنيف العالمى للاعبات الاسكواش الذى اعلنه الاتحاد الدولى للاسكواش لتنهى هيمنة الماليزية نيكول ديفيد لمدة تسع سنوات على صدارة التصنيف العالمي وتصبح أول مصرية تعتلى قمة التصنيف العالمي في أي لعبة ومنذ ايام قليلة احرز نجم مصر ايهاب عبدالرحمن الميدالية الفضية لمسابقة رمى الرمح فى بطولة العالم الخامسة عشرة لالعاب القوى ليحقق اول ميدالية لمصر فى مسابقات العاب القوى فى تاريخ بطولة العالم للكبار والدورات الاوليمبيةومنذ اسبوعين تالق نجم مصر رامى الجزار فى بطولة امريكا المفتوحة للسومو واحرز الميدالية الذهبية لوزن الثقيل بعد فوزه فى المباراة النهائية على المنغولى بايامبافاج بعد ان حصل على المركز الأول لوزن فوق 115 كجم في بطولة العالم التي أقيمت في المجربداية العام الحالى وفى شهر ابريل الماضى احرزت سارة سمير 3 ميداليات ذهبية فى بطولة العالم لرفع الاثقال للشباب .
هؤلاء النجوم وغيرهم من ابطال اللعبات الفردية يحققون الانجازات والميداليات رغم كل الصعوبات التى يواجهونها فى مقدمتها الصعوبات المادية والادارية ومعسكرات التدريب والاعداد للبطولات ورغم ان معظم الإنجازات الرياضية والميداليات المتنوعة التى تحققت علي المستويين الاوليمبي و العالمي للكبار والناشئين فى تاريخ الرياضة المصرية حققتها اللعبات الفردية, لا تجد هذه اللعبات الاهتمام المناسب من الدولة ووسائل الإعلام ولا تجد دعما من رجال الاعمال الذين يركزون كل اهتمامهم ودعمهم لكرة القدم التى لم تحقق اى انجاز منذ عدة سنوات سوى فوز الاهلى ببطولة الكونفيدرالية الافريقية العام الماضى .
والسؤال الذى مازال يفرض نفسه منذ سنوات طويلة متى نهتم برعاية أبطال اللعبات الفردية واكتشاف المواهب القادرة علي تحقيق إنجازات عالمية واوليمبية
ورعايتها وإعدادها بطريقة علمية سليمة ؟