ذكرت السفارة الفرنسية فى بيان لها إنه سيتم عقد لقاء ثنائى بين الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند والرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش الحفل الرسمى لإفتتاح قناة السويس الجديدة ، مما سيتيح مواصلة العمل المشترك الذى تم إطلاقه من قبل فى كل هذه المجالات، لاسيما فيما يتعلق بمسائل الأمن الإقليمى والتعاون فى مجال المناخ بأفق مؤتمر التغيرات المناخية المقبل فى باريس. وأشارالبيان إلى أن هذه الزيارة ستكون فرصة لترسيخ التعاون القائم بين البلدين بصدد كبرى الرهانات العالمية والإقليمية، وعقب زيارة الرئيس السيسى الرسمية فى باريس 2014، تم إصدار خارطة طريق مشتركة تحدد أفق التعاون بين فرنسا ومصر على الصعيد الدبلوماسى والعسكرى والاقتصادى والثقافى. وأوضح بيان السفارة الفرنسية أنه تم تمويل المشروع فى جزء كبير منه بفضل جهود المصريين فى إطار حملة حشد قوية من خلال شهادات ادخار، معتبراً أن حفل افتتاح قناة سيجسد نجاح هذا المشروع الكبير الذى سيضاعف طاقة النقل والعبور بالقناة مما يجذب مشروعات تنمية فى المناطق الاقتصادية المجاورة.
كما أشار البيان إلى أن الرئيس المصرى تبنى مشروع قناة السويس الجديدة، واعتبرته مشروعاً رائداً للسلطات المصرية بعد فوزه بالإنتخابات الرئاسية. وأوضحت أنه سيتم افتتاحه بعد عام ويوم واحد فقط بعد إطلاقه بحضور العديد من رؤساء الدول، لافتة إلى أن مشاركة الرئيس الفرنسى كضيف شرف فى هذا الحدث الكبير لها طابع تاريخى قوى وتجسد حرص البلدين على المحافظة على جودة العلاقات الفرنسية – المصرية، وسيتم الإحتفاء بهذه العلاقات من خلال العروض التى ستشارك فيها طائرات “الرافال” والفرطاقة من طراز فريم التى تسلمتها مصر فى 16 فبراير الماضى، مؤكداً أنها الزيارة الأولى للرئيس الفرنسى إلى مصر.