يم تسعى دائما المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة لوضع ملفات الطفولة أمام الجهات المعنية لتوضيح الوضع والمساعدة فى وضع استراتيجيات تحقق مجتمع يحترم حقوق الطفل …
ومن خلال رصد المؤسسة اليومي لمتابعة سير العملية التعليمية من خلال وسائل الأعلام المختلفة والصحف اليومية الحكومية وغير الحكومية وجد ان هناك العديد من الأنتهاكات الخاصة بقضية العنف فى المدارس – والمقصود به هنا العنف الواقع على الأطفال من قبل القائمين على العملية التعليمية وكذلك العنف الواقع على القائمين على العملية التعليمية من الأطفال او من اهالى هؤلاء الأطفال وايضا العنف بين الأطفال – وتتراوح تلك الأ،تهاكات بين تعرض الأطفال للخطر نتيجة الأبنية التعليمية المتهالكة والتى تعرض حياة أطفالنا للخطر والتى تصل إلى حد القتل وإغتيال براءة أطفالنا فكم من مرة سمعنا عن سور مدرسة أو لوح زجاجىى أو باب المدرسة يحصد أرواح الأطفال إلى جانب الأستغلال الجنسى للأطفال من قبل القائمين على العملية التعليمية وايضا اتباع منهج العقاب البدنى ( الضرب) الذى يصل إلى التعذيب كنوع من العقاب للأطفال والذى تتوافر بدائل اخرى معروفة لدى الجميع لحل مشكلات التعليم بعيدا عن العقاب البدنى للأطفال كإعادة لوحة الشرف وتكريم الطالب المثالى وغيرها من الأساليب التى تحفز الطلاب وتخلف بينهم جو من التنافس الأيجابى وتبعدهم عن العقاب البدنى …. ولا نغفل الجانب الطبى وعدم اتخاذ الأجراءات الطبية الوقائية ضد الأمراض الموسمية التى تنتشر بين الأطفال بسرعة البرق نظرا للكثافة الطلابية المرتفعة بالفصول وخاصة بالمدارس الحكومية التقصير الأمنى فكل يوم تطالعنا الأخبار عن تفكيك العبوات الناسفة او وغير ها من االأنتهاكات …
وفيما يلى ارقام ملف العنف فى المدارس خلال العام الدراسى المنصرم :-
ومن خلال الجدول السابق نجد ان حجم العنف الواقع على القائمين بالعملية التعليمية لا يقارن بمثله الواقع منهم على الأطفال .. ولكننا نسعى لخلق بيئة تعليمية جيدة صديقة لحقوق الطفل فكان لابد من رصد كل انواع العنف الموجود داخل ذلك الملف …