قرر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم – الكاف منذ اسبوعين اختيار كل من هاني أبو ريدة من مصر وكونستنت أوماري من جمهورية الكونغو كممثلين عنه في مجموعة العمل المكلفة بتقديم اقتراحات اصلاح الاتحاد الدولى لكرة القدم – الفيفا وهى اللجنة التى اعلنت عن تشكيلها اللجنة التنفيذية للفيفا فى اجتماعها الاستثنائى يوم 20 يوليو الماضى وتتكون من عشرة أفراد يتم ترشيحهم من الاتحادات القارية ويراسها شخصية من خارج أسرة كرة القدم ، وأبو ريدة وأوماري من أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأفريقي وأصبحا بذلك أول من يقع عليهما الاختيار لمجموعة العمل بشكل رسمي وأمام مجموعة العمل مهلة حتى يوم 24 سبتمبر المقبل لتقديم مقترحاتهاواختيار هانى ابوريدة ضمن العدد المحدود للجنة اصلاح الفيفا انجاز كبير للرياضة المصرية وتاكيد على ان الرياضة المصرية تزخر بالعديد من الكفاءات العالمية والتى نتمنى ان تشكل لجنة مصرية تضم هذه الكفاءات من اجل النهوض بالرياضة المصرية .
واختارالاتحاد الدولى لكرة القدم المحامي السويسري فرانسوا كارار الذي شغل منصب المدير العام للجنة الأوليمبية الدولية فى الفترة من 1989 الى عام 2003 لرئاسة مجموعة العمل للاصلاح في المؤسسة العالمية وصرح كارار يوم الاحد الماضى قائلا “هناك شيء غير عادل في كيفية ربط جوزيف بلاتر بفضيحة الفساد، بالطبع إنه ارتكب أخطاء ولكن قدم الكثير من الأمور الإيجابية” واضاف أنه يملك جميع التهم التي وجهتها السلطات الأمريكية لمسؤولي الفيفا، وأن اسم بلاتر لم يرد ولو مرة واحدة، مؤكدا أنه لا يوجد شيء على الإطلاق ضد بلاتر .
وأول أمس الاثنين صرح جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المستقيلفى لقاء مع هيئة الاذاعة البريطانية ( بي بي سي ) أنه لم يرتكب أي مخالفات مالية وأن صفحته نظيفة واضاف قائلا “لقد استقلت من أجل الحفاظ على الفيفا وأنا أستطيع الدفاع عن نفسي فأنا شخص قوي ، أنا أعرف تماما ما فعلت وما لم أفعل فأنا شخص صاحب ضمير وأعلم أني أتمتع بالأمانة وصفحتي بيضاء” وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات في اتهامات وجهت لمسؤولين سابقين في الفيفا بارتكاب مخالفات مالية.
ويبقى التساؤل هل استقالة بلاتر كانت حرصا منه على الفيفا و لصالح كرة القدم ام نتيجة الضغوط ضده ؟ وايضا هل تعنى انه واثق من عدم وجود ادلة ادانة ضده وانه برىء مما حدث ام تظهر مستندات وادلة ادانة ضده الفترة المقبلة ؟