كما أكد أن مصر تخوض حرباً ليست ضد منظمات إرهابية فحسب، بل ضد دول بعينها ترعى الارهاب، وتهدف إلى أضعاف مصر في المنطقة.
من جانبه أكد الدكتور أندريه زكى ، على أن مصر مدينة لثورة 30 يونيو، التي حمت الوطن من أخطار كادت أن تقضى على كل أبناءها. مشيداً بالدور التنويري الذي تقوم به وزارة الاوقاف في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة ، مؤكداً على أهمية أن يتم التعامل مع الشباب فكرياً ، لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تم تلقينها إليهم من قبل البعض.
وقد طرح الدكتور أندريه على وزير الاوقاف فكرة تنظيم مؤتمر دولي بدايات العام المقبل حول ” دور الخطاب الديني في مواجهة الارهاب”، يتم الاعداد له من قبل لجنة تضم ممثلين عن كافة المؤسسات الدينية الاسلامية والمسيحية في مصر ،و أيضا دعوة عدد من القيادات الدينية على مستوى العالم للمشاركة في اللقاء. وقد أبدى الوزير ترحيبه بالفكرة وطالب بطرحها للحوار مع كافة القيادات الدينية الاسلامية والمسيحية في مصر، للبدء في الاعداد له.