قال الاعلامي أسامة منير : جمعني بالفنان الراحل سامي العدل الكثير من اللقاءات والمواقف الجميلة والطريفة ، أذكر منها عندما كنا ضمن لجنة تحكيم لمشروعات تخرج اول دفعة من أكاديمية النقل البحري حيث كانت هذه المشروعات فيها شق اعلامي ومجتمعي وكان من المفترض أن يكون التقييم في صورة تقارير مكتوبة إلا انني فوجئت بسامي العدل يتحدث عن تقييمه للاداء بصوت عالي وسط الحفلة لدرجة انه لفت انظار الحضور وأضحك الجميع بعفويته وشفافيته وتلقائيته فقلت له همسا “وطي صوتك ابوس ايدك الميكروفون مفتوح ” فأخذ يضحك واضحكنا جميعا ببهجته رغم بعض الانتقادات في اداء الطلاب و التي ذكرها علنا ،ومنذ هذا الحين أصبحت هذه الجملة هي “الإفيه ” وكلمة السر التي تجمع بيني وبين سامي العدل فعندما نجتمع صدفة اول ما يشوفني يقول لي ” وطي صوتك ابوس ايدك ” ونظل نضحك دون ان يفهم من حولنا ما هو سر هذه الكلمة .
فكان العدل عكس ما يظهر علي الشاشة بصوت اجس وملامح عبوسة وشرس احيانا وشرير احيانا اخري بل كان دائم الابتسام والضح وكان “ابن نكته “