– اكتوبر المقبل ستنتهى أزمة مصانع السكر بالصرف الصناعى على النيل
– انتهاء خطة تطوير محمية وادى دجلة
– توفيق اوضاع مصانع الاسمنت .. وإيقاف 13 خط بطره
أوضح الدكتور خالد فهمي وزير الدولة لشئون البيئة كشف حساب للمجهودات التى تمت خلال عام في مجالات البيئة المختلفة من خلال التعاون مع كافة الجهات المعنية ، ففي مجال حماية الطبيعة أشار الوزير الى اهمية الاستثمار فى المحميات للاستفادة منها اقتصاديا، معلنا أن خطة تطوير محمية وادى دجلة انتهت وسيتم عرضها على مجلس الوزراء قريبا، كما يوجد مخطط للاستفادة من محمية وادى الجمال ووادى الريان بالتنسيق مع وزير السياحة والمحافظين .
أشار د . فهمى الى أن هيئة المحميات الطبيعية الجديدة لن تحمل ميزانية الدولة اى اعباء جديدة حيث أن قانون حماية الطبيعة الجديد المنتظر اقراره يتضمن إنشاء هيئة اقتصادية مستقلة للمحميات والقانون سيعطى الحرية والمرونة والالتزام واشراك للمجتمعات المحلية فى ادارة المحميات والحفاظ عليها، وهناك مقترح لإنشاء جهاز آخر لإدارة المخلفات ومعروض على مجلس الوزراء .
أضاف الوزير ان هناك تعاون مع كافة مصانع الاسمنت لتوفيق أوضاعها وتم إيقاف 13 خط بطره طواعيه ونقلها إلى 4 خطوط أخرى محسنه بيئيا، وتم توفير التمويل من خلال مشروع مكافحة التلوث الصناعى ونعمل على تركيب احسن الفلاتر من اجل الصالح العام .
أكد د . فهمى علي ضرورة الانتقال الى الاقتصاد الاخضر والتنمية المستدامة ودمج هذا البعد فى كافة السياسات التنموية ، فالتنمية الاقتصادية لن تكون على حساب البيئة لذا لابد من التوسع في الانشطة الاقتصادية بمراعاة الضوابط البيئية . مشيرا الى ان الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على عودة الصالون البيئى الثقافى لاقامة حوار مجتمعي لمناقشة كافة القضايا البيئية المهمة مثل ملف الفحم والتغيرات المناخية .
وفيما يخص الملوثات الزراعية والسحابة السوداء ، قال الدكتور خالد فهمى أنه سيتم استخدام كافة المخلفات الزراعية الناتجة عن الزراعات مثل الذرة والأرز والطماطم للمساعدة في حل أزمة الطاقة التي تواجهها مصر حيث تم عمل دراسة فنية مالية واقتصادية حول استغلال المخلفات الزراعية وتم التجريب فى موسم قش الأرز العام الماضى وتبين أنه من الممكن القضاء على أزمة السحابة السوداء من خلال 1460 وحدة توزع على الشباب، مشيرا ان ذلك سيؤدى إلى توفير الطاقة والمازوت وتم عرض هذا المشروع فى المؤتمر الاقتصادى ويتم التفاوض مع احدى الشركات لتنفيذه وسيتم أيضا توقيع بروتوكول تعاون مع الصندوق الاجتماعى لتوفير التمويل لجامعى القمامة الصغار .
وحول ملف المياه والصرف الصناعى على مياه النيل ، اكد الدكتور خالد فهمى انه تم التعامل مع 9 مصانع تقوم بالصرف على مياه النيل وتم التفتيش علي مصانع السكر , معلنا أن فى نهاية اكتوبر المقبل ستنتهى أزمة قيام مصانع السكر بالصرف الصناعى على النيل ، أما بحيرة المنزلة فهناك مخطط لتوفير 300 مليون جنية لانشاء محطة معالجه بالمنطقة الصناعية لحل ازمة الصرف الصناعى عليها .
كما أشار الدكتور خالد فهمى الى ان مصر تستعد لخطة التزامها التطوعى حول التكيف والتخفيف للمشاركة فى مؤتمر التغيرات المناخية بباريس .
ومن جانبه أكد المهندس احمد ابوالسعود رئيس جهاز شئون البيئة على ضرورة تغيير سلوكياتنا تجاه الموارد الطبيعية المتواجدة والتحول من ثقافة الوفرة الى الندرة , مضيفا اننا بحاجة خلال الفترة المقبلة الى تحويل المدن الحالية وتوفيقها للتحول الى مدن صديقة للبيئة وان ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وكافة الموارد سيساعدنا على تخفيض الانبعاثات خاصة ونحن مقبلون على مؤتمر التغيرات المناخية المقرر عقده فى باريس ولابد على الدول النامية ترشيد الاستهلاك حتى لايؤدى ذلك الى زيادة الانبعاثات .
هذا و تم استعراض بعض التجارب الناجحة للمدن الصديقة للبيئة ومنها تجربة قرية الجونة السياحية وتجربة مشروع الطاقة الحيوية وتجربة محطة معالجة الصرف الصحي بأبو رواش ، وتجربة الأسطح الخضراء وتجربة شركة SEKEM وتجربة إدارة المخلفات وتجربة Karma Sola .