قامت الدكتورة هالة يوسف وزير الدولة للسكان، بزيارة أحد مراكز المجلس القومي للأمومة والطفولة لرعاية الأطفال بلا مأوى، بمدينة السلام، وهي إحدى دور حماية الطفل، التي تتم إدارتها بالتعاون مع مؤسسة فيس.
كما وقعت الوزيرة قبل دخولها الدار، على إقرار سياسة الحماية، الذي يتضمن بنود وشروط التعامل مع الطفل داخل الدار، وهو نظام متبع لكل من يدخل الدار.
وتفقدت الوزيرة مركز الاستقبال النهاري والمقيمين في البيت الانتقالي بالمؤسسة، وتابعت الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تقدم للأطفال، وأجرت نقاشات مع العاملين بالمركز للوقوف على طبيعة العمل والتأكد من درجة الاهتمام بهؤلاء الأطفال.
وحرصت الوزيرة على مشاركة الأطفال والتحدث معهم، والسماع لوجهات نظرهم ومشاكلهم، وهواياتهم، وشجعتهم على الاهتمام بمواهبهم الفنية والرياضية، وغيرها من النشاطات.
كما قالت الوزيرة لأطفال المؤسسة “أنتم أبناءنا، وعلى رأسنا من فوق ومن حقكم علينا الرعاية والاهتمام الكامل”
وأكدت الدكتورة هالة يوسف، للعاملين بالمركز على أنهم يقدمون نموذجا مبتكرا في أسلوب العمل وطريقة التعامل مع الأطفال وتأهيلهم في كافة الجوانب لدمجهم في المجتمع، مؤكدة على ضرورة تعميم تجربة “فيس” في جميع دور الحماية بمصر.
ويتكون فريق العمل بالمؤسسة من 53 فردا يقومون بتنفيذ العمل الاجتماعي بطرق مبتكرة، ويتواصل البرنامج كل عام مع ما يزيد على 1000 فرد من الأطفال المقيمين والعاملين في الشوارع من سن يوم وحتى 25 عاما، وكذلك أسرهم، وذلك من خلال 5 مجموعات مختلفة تقوم بتشغيل خدمات اجتماعية وطبية وتعليمية وقانونية عالية الجودة.
ويهدف برنامج أطفال بلا مأوى إلى توفير الخدمات من منظور حقوقي لأطفال الشوارع للتمكن من إعادة إدماجهم في المجتمع، وكذلك في أسرهم ومجتمعاتهم، كما تهدف مؤسسة فيس إلى توفير مكان آمن والدعم الأساسي ووقت للراحة والتفكير في خطة المستقبل بحثا عن بدائل لحياتهم في الشوارع، كما تسعى المؤسسة إلى منح جميع الأطفال والشباب فرصة للحصول على التعليم أو التدريب المهني من أجل ضمان إعادة إدماجهم في المجتمع بشكل كامل ومستديم.
وتطبق مؤسسة فيس سياسة حماية الطفولة، حيث يتدرب جميع العاملين على هذه السياسة ويلتزمون باتباعها، وسياسة حماية الطفولة هي خطوط إرشادية تسعى لمنع الاعتداءداخل وخارج المؤسسة وتوجيه الفرق في حالة وقوع اعتداء.