افرحي يامصر ويا شعب مصر ويا أطفال مصر الذين يعيشون علي ضفافها من أجل الخلاص الذي أعده الله قبل إنشاء العالم(عن ذكصولوجية لمجئ العائلة المقدسة)
لم يكن مجئ العائلة المقدسة إلي مصر حدثا وليد القرن الأول الميلادي فحسب,ولكنه أمر محسوب بدقة في عقل الله منذ إنشاء العالم.وليس أدل علي ذلك مما نطق به أنبياء العهد القديم كما ظهر ذلك في نبوءاتهم التي سطروها في أسفارهم.. فعلي سبيل المثال نجد هوشع النبي ينطق بعين النبوة…..من مصر دعوت ابني(هو11:1).
أما أشعياء العظيم في الأنبياء فيذكر بوضوحوحي من جهة مصر:هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلي مصر فترتجف أوثان مصر…(أش19:1) وماهذه السحابة إلا مريم العذراء في طهارتها ونقاوتها.ثم يعود فيؤكد…يكون مذبح للرب في أرض مصر…فيعرف المصريون الرب في ذلك اليوم(أش19:19-21) كيف أدركت ذلك يا أبونا أشعياء النبي؟!! هنا يجيب قديسنا بطرس الرسول لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس وعن وجود هذا المذبح في وسط أرض مصر فإن المقصود به مذبح كنيسة جبل قوسقام حيث الدير المحرق بجبل أسيوط.وتحقيقا لذلك فقد قيست المسافة من شمال مصر إلي جنوبها فكان هذا المذبح يتوسط تلك المسافة بكل دقة.
الاثنين الماضي حل تذكار مجئ العائلة المقدسة إلي أرض مصر,والأيقونة المنشورة أثرية من القرن18وهي غنية بالكتابات والأحداث التي تمثل هذه الرحلة المباركة.
E.mail:[email protected]