أدانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إقدام مستوطنين فجر اليوم على إحراق الكنيسة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية لبحيرة طبريا مما أدى لإلحاق أضرار بالغة بالمبنى، وإصابة شخصين.
واكد رئيس المؤسسة محمد صبحي جبارين في بيان له اليوم أن إحراق الكنيسة عمل إجرامي لا بد من ملاحقة ومعاقبة من يقف خلفه بأسرع وقت.
وحمّل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية مسؤولية هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، في الداخل الفلسطيني والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال “إنه لا شك أن جريمة اليوم تشير إلى خطورة الوضع وما وصلت إليه الأمور من عنصرية وإرهاب”… مؤكدًا أنه يجب العمل على حماية جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية من مساجد وكنائس ومقابر.
وأشارت مصادر في سلطة إطفاء الحرائق إلى أن القرائن والفحوصات الأولية تدل على أن الحريق متعمد، وأن طاقما خاصا شرع بالحقيق في الحادث.
يذكر أن الكنيسة تقع في قريةالطابغة الفلسطينية المهجرة عام 1948م، وهي كنيسة تاريخية أثرية قديمة.