دعت كل من فرنسا وألمانيا الاتحاد الأوروبي إلى تعديل خطته الهادفة إلى استيعاب طالبي اللجوء المتدفقين على أوروبا، وتوزيعهم على الدول الأعضاء بالاتحاد، واعتبرتا أنه “لا يوجد توازن كاف في الخطة”.
وذكر بيان مشترك أصدرته وزارتا الداخلية الفرنسية والألمانية أنه “يلزم إجراء مناقشات عميقة على المستوى الأوروبي لتحقيق التوازن بين المسؤولية والتضامن”.. مضيفا أن الجهود التي تضطلع بها الدولتان فعليا في الترحيب بطالبي اللجوء “ يجب أن تؤخذ في الاعتبار بشكل أفضل”.
وكانت المفوضية الأوروبية قد عرضت خطة عمل لمساعدة إيطاليا واليونان في إدارة التدفق الكثيف للمهاجرين الوافدين عليها، وتقوم الخطة على إلزام الدول الأعضاء بأن تتحمل كل منها جزءا من العبء.
واقترحت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي توزيع نحو 40 ألف مهاجر من سوريا وإريتريا سيصلون إلى إيطاليا واليونان على دول أخرى أعضاء بالاتحاد الأوروبي، على أن تستقبل ألمانيا وفرنسا قرابة 40 بالمائة من المهاجرين.
وأشار بيان وزارتا الداخلية الفرنسية والألمانية إلى أن كلا البلدين كانا مستعدين لدراسة مقترح المفوضية، بناء على توزيع عادل للمهاجرين.