وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة لقادة إفريقيا لحضور مراسم افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس المقبل مشيراإلى مشروع قناة السويس الجديدة التى تعد شريانا جديدا للتنمية.وأضاف: أن اتفاقية التجارة الحرة ستجعل إفريقيا قوة فاعلة خلال خمسين عامًا، موضحًا أنها تمتد من البحر المتوسط وحتى كيب تاون.
وأشار إلى أن التجارة الحرة ستعزز قدراتنا على الاستثمار وتصنيع منتجات ذات جودة عالية. أكد الرئيس السيسى على اهمية توافر الارادة السياسية نحو تحقيق التكامل الاقتصادى الإفريقي، وذلك من خلال تتحقيق خطة للتنمية الصناعية، فى دول التكتل، كما أكد ضرورة تطوير البنية الأساسية خصوصا فى الطاقة والطرق، من أجل تحقيق التنمية الشاملة فى القارة. مشيرا إلى طرق قسطل بين مصر والسودان الذى يعد نواة للتنمية.
كماأشار الرئيس السيسى إلى مشروع قناة السويس الجديدة التى تعد شريانا جديدا للتنمية، ودعا الرئيس الحضور للمشاركة فى افتتاح القناة فى أغسطس المقبل.وأكد الرئيس حرص مصر على مر التاريخ على دعم دول إفريقيا كما فعلت فى السابق من خلال دعم حركات التحرر الإفريقي، مؤكدا استعداد مصر لدعم إفريقيا خلال المرحلة المقبلة، وتقديم الخبرات الفنية للدول الإفريقية. وأكد السيسى أهمية دور المرأة الإفريقية فى إطار إعلان عام 2015 عام المرأة المصرية. وقال: من دواعي الفخر أن تستضيف مصر تدشين اتفاقية منطقة التجارة الحرة للتكتلات الإفريقية الثلاثية، مصر لن تدخر جهدا لدعم أشقائها في إفريقيا. وأضاف السيسى، على هامش أعمال القمة الثلاثية لأعضاء التكتلات الاقتصادية الافريقية “الكوميسا والسادك وتجمع شرق إفريقي”،وأضاف أن ذلك الاتحاد خطوة رئيسية نحو إنشاء اتحاد القارة الإفريقية عام 2063، طبقًا لاتفاقية لاجوس.
ودعا السيسى، إلى إزالة المعوقات الجمركية وغير الجمركية لتعزيز التعاون الاقتصادي، وربط إفريقيا من خلال مشاريع البنية التحتية في مجال الطاقة والنقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك من خلال برامج وأطر طموحة للمنطقة. وقال السيسي: ما نقوم به اليوم يمثل نقطة فاصلة في تدشين التكامل الاقتصادي بين دول القارة.
كما أضاف:نؤسس منطقة للتجارة الحرة لتضم في عضويتها 26 دولة ويبلغ الناتج المحلى 1.2 تريليون دولار و57% من إجمالي عدد سكان إفريقيا، و52% من حجم الناتج المحلى للمنطقة. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على اهمية توافر الارادة السياسية نحو تحقيق التكامل الاقتصادى الإفريقي، وذلك من خلال تتحقيق خطة للتنمية الصناعية، فى دول التكتل، كما أكدعلى ضرورة تطوير البنية الأساسية خصوصا فى الطاقة والطرق، من أجل تحقيق التنمية الشاملة فى القارة،مشيرا إلى طرق قسطل بين مصر والسودان الذى يعد نواة للتنمية.