قامت الدكتورة هالة يوسف وزير الدولة للسكان ، بزيارة قرية كفر وهب، بمحافظة المنوفية، وهي القرية الحائزة على لقب أفضل قرية نموذجية على مستوى العالم ، وفق تصنيف منظمة الأم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”.وأبدت الوزيرة إعجابها بتجربة القرية بعد أن تجولت بشوارعها، ولاحظت مدى الاهتمام بالنظافة وانتشار الأشجار والورود بشوارع القرية، وتمنت أن تحذو قرى المنوفية البالغ عددها 315 قرية حذو قرية كفر وهب.واجتمعت الوزيرة بعدد من أهالي القرية من الرجال والسيدات، واستمعت إلى قصة نجاحهم وما بذلوه من مجهودات لكي يصلوا لهذا المستوى وكي يرتقوا بخصائصهم السكانية، حتى يتم تنفيذ التجربة في قرى أخرى.
وأكدت الوزيرة لأهالي القرية، أن القرية تعد نموذجاً مثالياً للتنسيق والتعاون بين الجهات، وهذا ما يجب أن تكون عليه كل الهيئات والمؤسسات في مصر، وطالبتهم أن يكونوا نموذجاً يحتذى به وأن يقوموا بعمل زيارات للقرى المجاورة لهم لعرض تجربتهم المميزة في حصول قريتهم على جائزة منظمة اليونسكو.وأبدت الوزيرة سعادتها بأنشطة جمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر وهب، ودورها في تثقيف وتوعية المواطنين بالقرية في الحفاظ على قريتهم.وأكدت أن هذا النجاح لم يحدث بين يوم وليلة وأنه جاء نتيجة تراكمات ومجهودات كبيرة من كل الأطراف على كافة المستويات، سواء من أهالي القرية أو الجمعية الأهلية أو الجهات الحكومة لتي ساندت الفكرة.
وأجرت الوزيرة حوارات مع أهالي القرية، وتحدثت عن دور المرأة في جعل قرية كفر وهب قرية نموذجية ، كما حرصت الوزيرة على معرفة مسوى التعليم بالقرية، وابدت سعادتها بعد أن أخبرها الأهالي أن نسبة الأمية لا تتخطى نسبة الـ5%، وأن نسبة التعليم العالي كبيرة بين أهالي قرية، كما أشادت الوزيرة بأهالي القرية لحرصهم على تنظيم الاسرة، حيث يبلغ متوسط المواليد في كل أسرة 3 أفراد.
وأختتمت الوزيرة جولتها بالقرية بزيارة عدد من المنازل، وتحدثت مع ربات المنازل اللاتي أكدن على سعادتهن بالزيارة، وأهمية الدور الذي لعبته المرأة في جعل قرية كفر وهب نظيف جميلة نموذجية.