نبّهت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، في بيان لها اليوم على ضرورة أن تراعي وزارة الخارجية المصرية في دعواتها لٱطراف المعارضة السورية، المُشاركة في لقاء القاهرة يومي 8 و9 يونيو الجاري، عدم دعوة عناصر إخوان سوريا، والذين لهم أغراض خاصة بالمنطقة انطلاقًا من أهداف التنظيم الإخواني الإرهابي ذاته.
وأضافت الجبهة: “الإخوان يسيطرون على العديد من أطراف المعارضة السورية، وعلى رأسهم الائتلاف السوري المعارض، فضلًا عن سيطرة دول مثل تركيا وقطر على أجنحة قيادية بالمعارضة وداخل الائتلاف، ما يتطلب معه الحذر عند توجيه الدعوات، واستثناء عناصر الإخوان من المشاركة؛ كي يكون مؤتمر القاهرة فعالًا وإيجابيًا، ويهدف لتحقيق المطلب الخاص بالمعارضة الوطنية، والذي ترعاه مصر”.
وأفادت الجبهة، أن عناصر إخوان سوريا اعتادوا دائمًا الهجوم والتطاول على السلطات المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشاركوا نظرائهم في مصر في محاولات تشويه الصورة ونسج الشائعات والمغالطات ومحاولة تشويه صورة مصر، ما يتطلب موقف حازم وصارم من الخارجية المصرية بعدم السماح لمثل هؤلاء بالمشاركة في مؤتمر قوى المعارضة السورية.