أقام المكتب الإقليمي لشئون اللاجئين أمس 14 يونيو حفل بمناسبة اليوم العالمي للاجئين هذا العام. قالت إليزابيث تان Elizabeth Tan ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين: ” نحن نحتفل بيوم اللاجيء العالمي لأنها بمثابة فرصة لنتعرف على نضال اللاجئين ومايواجهونه، كما أنها أيضا فرصة للإحتفال بمرونتهم التي من خلالها إستطاعوا أن يواجهوا بها الشدائد في حياتهم اليومية.إن مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر سجل حوالي 150ألف لاجيء في آخر مشاركة، 130 ألف لاجيء من سوريا ، بالإضافة إلى لاجئين من أرتريا وأثيوبيا والسودان وجنوب السودان والعراق كلهم جاءوا للعيش هنا في مصر. إن شعب وحكومة السودان قاموا –بسخاء عظيم – باستضافة لاجئين من سنوات عديدة، وهذا النوع من الاستضافة والسخاء شيء متأصل في العادات والقيم الإسلامية، كما سمحوا للاجئين بالإندماج وسط عائلاتهم.”وأضافت: “إن مكتب مصر هو من أقدم مكاتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين حيث تم تأسيسه عام 1954، وبدأت الأمم المتحدة في العمل في مصر مع الحكومة المصرية لدعم اللاجئين منذ ذلك الحين. جميعنا يعلم إنه من بعد عام 2011 جاء العديد من السوريين إلى مصر واختلطوا مع المصريين في الحياة العامة واستفادوا من الخدمات الحكومية للمصريين، فمن خلال تلك السياسات السخية، والتعامل السخي من المصريين استطاع اللاجئين ببداية حياتهم هنا في مصر. وبالرغم من إن هناك لاجئين استطاعوا الإندماج إلا أن هناك لاجئين لازالوا يناضلون، ومع شركائنا في الامم المتحدة ومنظمات الغير حكومية نحاول دعمهم.”
وأكملت: “في النهاية اللاجيء هو انسان عادي يواجه ظروف غير عادية، ولازال عدد اللاجئين في إزدياد حيث بلغوا أكثر من 50 مليون شخص، 30 مليون منهم تدعمهم الأمم المتحدة، 3 مليون من سوريا والمنطقة العربية.”وفي نهاية الحفل قدمت فرقة وسط البلد أغانيها من بينها أغنية مجنون التي تدعي للوحدة بين البشر، وأغنية عم مينا التي تتناول الوحدة الوطنية، وكان من المنتظر أن تطلق الفرقة أغنية أهلا التي تتناول التوعية بقضايا اللاجئين، لكنهم أرجأوا إطلاقها لحين الانتهاء منها.