قال الانبا يوليوس أسقف كنائس مصر القديمة : يجمعنا اليوم الاحتفال التاريخى بعيد دخول السيد المسيح إلى ارض مصر فى 21 بشنس الموافق 1 يونيو من كل عام ، قادماً من بيت لحم ومعه السيدة العذراء والقديس يوسف النجار والذين قطعوا رحلة طويلة تصل حوالى 200 كيلومتر ذهاباً واياباً ، موضحاً ان العائلة المقدسة سلكت طريقها للهروب إلى مصر وهذا ليس خوفاً ولكنه هروباً من الشر.
أضاف الانبا يوليوس بالاحتفالية التى تقام الان بكنيسة ابى سرجة بمصر القديمة ، بحضور البابا تواضروس وعدد من الشخصيات العامة ، أن السيد المسيح والعائلة المقدسة باركوا اماكن كثيرة فى مصر فى مناطق بالدلتا والصعيد ، فاقامت فى دير المحرق وحده حوالى 90 يوم . وتابع أسقف مصر القديمة فى هذه الكنيسة التى نحتفل فيها اليوم المغارة المقدسة التى سكنت فيها السيدة العذراء والطفل يسوع.
فى نهاية كلمته قدم الانبا يوليوس أسقف مصر القديم الشكر لله معرباً عن فرحته بوجود البابا تواضروس الثانى وحضوره لأول مرة فى الاحتفالية التى تقام لكنيسة أبى سرجة كما قدم الشكر لكل الحضور المشتركين فى هذه الاحتفالية التاريخية.