نظم قسم جراحة التجميل بكلية الطب جامعة المنوفية مؤتمره السنوي بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة التجميل والاصلاح تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة والدكتور فؤاد غريب القائم بعمل عميد الكلية وبرئاسة الدكتور طارق كشك رئيس القسم .. ناقش المؤتمر 15 بحثا جديداً حول إعادة بناء وتجميل الثدي بعد عمليات جراحات إستئصال الأورام، وخلال المؤتمر أكد الدكتور معوض الخولى رئيس المؤتمر أن الجامعة تؤدى رسالتها بشكل جيد ومجال التعلم وخدمة المجتمع والبحث العلمى الذى ينعكس فى النهاية على المواطن المنوفي مشيراُ إلى أن الجامعة تهتم بكلية الطب والمستشفيات الجامعية ولا تدخر جهداً فى دعم المستشفيات بالأجهزة الحديثة.. وأكد على أنه تم دعم مستشفى الطوارئ بأجهزة حديثة تبلغ قيمتها 15 مليون جنيه قامت بها الجامعة فى المجمع الطبى لاستيعاب أكبر عدد من المرضى ،معرباً عن قيامه بتفقد هذه الأبنية بشكل يومي حتي تدخل الخدمة قريبا كما أكد على سعى الجامعة لحصول المستشفيات الجامعية على الاعتماد والجودة بعد كلية الطب. وأكد الدكتور فؤاد غريب أستاذ التجميل والقائم بعمل عميد الكلية أن نسبة النجاح فى جراحات التجميل وأورام وتجميل الثدي بلغت أكثر من 90% وأشار إلى أن هناك طرقاً مختلفة للإصلاح منها من يتم فور إستئصال الثدي وهناك عمليات يتم إجرؤها بعد عام من الإستئصال وتتم العملية فور إستئصال الورم بإستخدام مدد جراحى يوضع تحت عضلة الصدر وملئه بمحلول ملحى لمدة 6 أشهر إلى سنة تستكمل بعدها المريضة العلاج الكميائى أو الاشعاعى وبعد ذلك يتم إزالة المدد ووضع مدد دائم مصنوع من السيلكون، وتعد هذه الطريقة من أحدث طرق عمليات التجميل .
وأشار الدكتور محمد مجاهد سكرتير المؤتمر أن المؤتمر أوصى بمواكبة كل ماهو حديث في جراحات التجميل لتحسين نتائج الجراحات التجميلية والعلاجية وضرورة الاكتشاف المبكر لأورام الثدى وخضوع السيدات للفحص الدورى وعمل أشعة مموجرام كل عام على الأقل وخاصة بعد سن الاربعين .
كما أوصى بعمل عيادة لجراحات الثدى بكل المستشفيات الجامعية تضم طبيب جراحة أورام وطبيب تجميل وطبيب علاج إشعاعي لمتابعة الحالات وتقييم الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحى سريع إلى جانب ضرورة وضع خطة لعلاج المرضى بالتعاون مع الاقسام المختلفة بالمستشفيات.