قال رئيس شركة “اورانج” للاتصالات “ستيفان ريشار” اليوم الاربعاء ان الشركه “تنوي” انهاء تعاقدها مع شركة اسرائيلية تحمل علامتها التجارية لكنها تنتظر الوقت المناسب تجنبا لمشاكل قانونية ومالية يمكن ان تترتب على هذا القرار.
واكد رئيس الشركة في مؤتمر صحفي بالقاهرة، خلال زيارته لشركة موبينيل المصرية للاتصالات التي تمتلك اورانج قرابة 100% من اسهمها، “ننوي الانسحاب من اسرائيل وهذا سيستغرق وقتا” لكن “بالتأكيد سنفعل ذلك”.
واضاف: على استعداد للتخلي غداعن العقد مع “شركة بارتنر” لكن الآمر سيستغرق وقتا لأانه لا يريد ان “يعرض شركة اورانج الى مخاطر هائلة” على الصعيدين القانوني والمالي قد تترتب على انهاء التعاقد. واوضح ان التعاقد مع شركة المحمول الاسرائبلية “بارتنرابرم” في نهاية التسعينات قبل ان تشتري شركة فرانس تيليكوم شركة اورانج وبالتالي فهو “موروث”.
وشدد على ان اورانج لا تشغل اي شبكة في اسرائيل لكن الشركة الاسرائيلية تستخدم فقط علامتها التجارية مضيفا ان “عائدات هذا العقد (بالنسبة لاورانج) قليلة للغاية بل تكاد تكون لا شيء ،قائلا:لسنا شركة تعمل في اسرائيل، وليس لدينا رقم اعمال.
وشدد “ريشار” على ان اورانج تريد الانسحاب من اسرائيل لان “سياسية الشركة تقضي بعد بيع علامتها التجارية” مشيرا الى انها تقوم بتشغيل شبكات الاتصالات بنفسها في كل الدول التي تعمل فيها.
يذكر أن منظمات غير حكومية في فرنسا طالبت في بيان صدر في 27 مايوالماضى شركة اورانج “بالافصاح علنا عن رغبتها” في فسخ تعاقدها مع شركة بارتنر الاسرائيلية التي تستخدم العلامة التجارية لاورانج.
وقال البيان ان “شركة بارتنر” تمارس انشطة اقتصادية “في المستوطنات الاسرائيلية وقد تساهم بذلك في استمرار وضع يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني”.