وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما،، على نشر 450 جنديا إضافيا في العراق لتدريب ومساعدة القوات العراقية في مواجهة تنظيم داعش.
وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن هذا القرار يهدف إلى “تحسين قدرات الشركاء وفاعليتهم على الأرض”، موضحا أن هؤلاء الجنود لن يشاركوا في العمليات القتالية الميدانية.
وقال السكرتير الصحفي بالبيت الابيض جوش إيرنست، في بيان له، ان “الجنود الجدد سيعملون على بناء قدرات القوات العراقية، التي تشمل مقاتلين قبليين محليين، بهدف تحسين قدراتهم على التخطيط والقيادة وتنفيذ العمليات ضد مسلحي داعش في محافظة الأنبار، تحت قيادة رئيس الوزراء العراقي”.
وأضاف إيرنست ان “البعثة الجديدة ستبني على الدروس المستفادة خلال عدة الأشهر الماضية”، مشيرا الى انها احد جوانب إلتزام الولايات المتحدة بدعم القوات الأمنية العراقية.
وأعلن البيت الابيض أيضا انه سيسرع في توفير الاسلحة والمعدات العسكرية اللازمة للقوات العراقية، التي تشمل قوات البشمركة الكردية والوحدات القبلية العاملة تحت القيادة العراقية، في جهد يهدف الى التعويض عن الاعتماد العراقي على الميليشيات الشيعية.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، في بيان لها، ان “هذا القرار لا يشكل تغييرا في المهمة، ولكنه يضيف موقعا اخر لوزارة الدفاع للقيام بأنشطة مماثلة في مزيد من المناطق العراقية”.
وأضاف البيان “ان هذا الجهد يأتي تمشيا مع استراتيجيتنا الشاملة التي تهدف للعمل مع شركائنا على الأرض، لالحاق الهزيمة بـ داعش في نهاية المطاف”.
يشار الى ان الولايات المتحدة لديها حاليا 3550 جنديا في العراق، يعملون مستشارين ومدربين للقوات العراقية، دون حساب الجنود الجدد.
وكثفت الولايات المتحدة من تدخلها بشكل مطرد في العراق في حربه ضد داعش، كما قامت العام الماضي بشن حملة جوية ضد مسلحي التنظيم في كل من العراق وسوريا.