أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملية وضع “صندوق التأمين وضمان الودائع” التركي يده بشكل كامل على “بنك آسيا” القريب من جماعة “فتح الله جولن” تمت بشكل قانوني.. وقال “لو لم تكن عملية قانونية، لكان الصندوق وضع يده على البنك منذ أن أشرف عليه بشكل جزئي قبل عام ونصف العام”.
وأوضح أردوغان في تصريح بثته وكالة أنباء الأناضول اليوم أن وضع “صندوق التأمين وضمان الودائع” يده على البنك “يعتبر بمثابة ركيزة أساسية من ركائز محاربة موارد التمويل الخاصة بالكيان الموازي”.. مشيرا إلى أنَّ “الأموال كانت تُجمع بطرق غير مشروعة في البنك، ولقد اتضح كل ذلك الآن”.
وكان “صندوق التأمين وضمان الودائع” التركي قد وضع يوم الجمعة الماضي يده بشكل كامل على بنك آسيا القريب من جماعة “فتح الله جولن”، التي تصفها الحكومة التركية بـ”الكيان الموازي” وتتهمها بالتنصت غير المشروع والتغلغل في أجهزة الدولة.
وأفادت هيئة الإشراف والمراقبة المصرفية في بيان لها بهذا الشأن؛ بأنها أعطت الصندوق الحق في إدارة البنك أو تحويل ملكية بعض أو كل أسهمه أو بيعه أو الاندماج مع مؤسسة مصرفية أخرى، مع عدم حق الصندوق في إلغاء التصريح بالعمل في المجال المصرفي.