لليوم الثالث علي التوالي فرضت مديرية أمن المنيا، حراسة أمنية مشددة علي مداخل ومخارج كاتدرائية يسوع الملك للأقباط الكاثوليك بمدينة المنيا، الشوارع المؤدية لها، وبعد وصول رفات قديسين قادمين من لبنان، وهو الأمر الذي يستمر الاحتفال لمدة 4 أيام. وكانت مطرانية الكاثوليك بالمنيا، استقبلت مساء السبت، رفات القديس شربل والقديسة رفقا، وذلك في موكب احتفالي لحمل الرفات علي الأكتاف وسط تهليل وفرحة أقباط المنيا من الكاثوليك ووصل وفد من الرهبان اللبنانيون الأب آدمون و الراهبة زينة والشماس باتريك، من مرفقين للرفات بدأت مراسيم الإحتفال بدخول رفات القديسين مار شربل ورفقا بموكب كنسي رسمي لكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا، و ألقى صاحب النيافة الأنبا بطرس فهيم كلمة ترحيب بالوفد المرافق لرفات القديسين، الذين أعطوا نبذة مختصرة عن حياة ومعجزات القديسين.
وبدأت أمسية بالصلوات، ثم تأديه فريق ترانيم للمرنمة اللبنانية سيبيل بغدود والكورال المرافق له.وفي النهاية تبارك شعب الكاتدرائية والحاضرين برفات القديسين وكان وصل الخميس الماضي، رفات القديس شربل الراهب اللبنانى المارونى، و القديسة رفقا و ذلك فى زيارة خاصة لمصر، حيث وضعت الرفات بكاتدرائية القديس يوسف المارونية بالظاهر.وتنتقل الرفات يوم الجمعة 15 مايو لمطرانية الجيزة للاقباط الكاثوليك، و يومى السبت 16 مايو و الأحد 17 مايو برعية القديسة تريزا المارونية بالاسكندرية، و الاثنين 18 و الثلاثاء 19 مايو برعية مار مارون المارونية بمصر الجديدة، و الخميس 21 مايو تصل الرفات لراهبات المير دي ديو بجاردن سيتى، على ان يكون يوم السبت 23 مايو احتفالية ختام الزيارة للرفات بكاتدراية القديس يوسف المارونية بالظاهر.
يُشار إلى أن القديس شربل، ولد في لبنان، وتوجه للرهبنة وعمره 23 عامًا، ورسم كاهنًا عام 1959 وأقام في دير “مار مارون عنايا” بعد سيامته مدة 16 عامًا، وتوفي في ديسمبر من عام 1898 بمقابر الدير بلبنان، وفي عام 1977 أعلن البابا بولس السادس أن الراهب شربل قديسًا بعد الكشف عن جثمانه ووجوده سليماً لم يطوله فساد الموت.