أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن قمة كامب ديفيد أتت بنتائج مثمرة، وبحثت سبل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة. ووصف الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية بثته ، علاقات دول مجلس التعاون الخليجي بالولايات المتحدة بأنها “علاقة وثيقة قوامها التعاون والشراكة الاستراتيجية”.
وقال “إن القمة التي استمرت يومين واختتمت أعمالها في كامب ديفيد أتت بنتائج إيجابية ومثمرة تباحث فيها الطرفان وبصراحة أهم القضايا الإقليمية، وسبل إيجاد الحلول السلمية لها، وتعزيز أمن واستقرار المنطقة”، مبينا أن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحثوا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما القضايا الإقليمية في اليمن والعراق وسوريا وليبيا، وسبل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب بحث الشراكة الاستراتيجية والتعاون الأمني والعسكري الخليجي – الأمريكي.
وأوضح أن القمة تناولت سبل تعزيز دور دول الخليج العربية في التحالف الدولي الذي شكل للتصدي لتنظيم داعش وتقوده الولايات المتحدة، إلى جانب مناقشة سبل التصدي لظاهرة الإرهاب وقطع تمويله ونبذ فكره.
وذكر أن الرئيس الأمريكي أكد التزام بلاده بأمن واستقرار المنطقة ونموها وازدهارها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قوة في العالم وعضوة في مجلس الأمن الدولي “نستفيد من تبادل وجهات النظر والتباحث حول تعميق الشراكة معها”.
وأوضح وزير خارجية الكويت أنه تم الاتفاق أيضا على إقامة اجتماعات على هذه المستويات بالمنطقة لمواصلة بحث سبل زيادة التعاون بالمجالات المختلفة في سبيل تعزيز أمن واستقرار المنطقة.