تشيد جمعية نهوض وتنمية المرأة بقرار الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي،الذي يترأسه الدكتور/ محمد أبو الغار، مشيرةً إلى أنه وفي سابقة أولى من نوعها، يحدد حزب سياسي مصري للمرأة نسبة في تشكيل هيئته العليا ولجانه وهيئاته الداخلية.
وتشير الجمعية إلى أنها وللمرة الأولى أيضًا نشاهد فيها حزب يترجم شعاراته إلى أفعال على أرض الواقع، وبأرقامٍ ونسبٍ محددة، فلقد أثبت الحزب أن إيمانه بالدور الهام والخطير الذى يمكن أن تلعبه المرأة للارتقاء بالمجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية، ليس مجرد شعارات تُردد، أوكلمات تصاغ دون تطبيق.
كان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عقد يوم السبت الماضي 9 مايو 2015، مؤتمره الثاني بعنوان «المرأة والبرلمان»، وفي نهايته، أصدر الحزب بيانًا ختاميًا، يؤكد من خلاله أن الحزب قرر تحديد نسبة 30% لتمثيل المرأة فى هيئته العليا وكافة تشكيلاته وأماناته الداخلية.
وتؤكد الجمعية على أن تمثيل المرأة بالمناصب واللجان بالأحزاب المختلفة، ومساعدتها على ممارسة دورها بها بشكلٍ شامل وواسع، هو تمهيدًا لتوليها لمناصب قيادية بمؤسسات الدولة، وسلطاتها المختلفة؛ فالدور الثقيفي السياسي للمرأة هو إحدى الأدوار التي يجب أن تمارسها الأحزاب السياسية خلال السنوات القادمة.
وإذ سيكون للأحزاب دور كبير ومؤثر في صياغة سطور التاريخ خلال السنوات القليلة القادمه، وعليها الوقوف جنبًا إلى جنب مع المرأة المصرية، ومساندتها في معركتها الانتخابية القادمة من خلال إدراجها بنسبة عادلة ومناسبة لها بالقوائم الانتخابية خلال انتخابات مجلس النواب القادم.
وتضم جمعية نهوض وتنمية المرأة صوتها إلى صوت الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بدعوة الدولة والأحزاب إلى الاهتمام بالقضايا ذات الصلة بالمرأة، ومراعاة هموم المرأة المعيلة وأطفالها واللاتي يمثلنّ نسبة كبيرة بالمجتمع المصري وتلبيه احتياجاتها.
وأخيرًا، تدعو الجمعية كافة الأحزاب السياسية أن يحذو حذو الحزب المصري الديمقراطي، ومراعاة تمثيل المرأة بكافة لجانها وأماناتها الداخلية، وأن يقوموا بتحويل شعاراتهم المعسولة إلى تطبيق على أرض الواقع.