محمد الرشيدي، وشهرته الكابتن ناني الرشيدي، مدير فني من طراز رفيع، يشهد له المدربون بالكفاءة، كان لاعبًا فى جمهورية شبين ولعب دوري ممتاز منذ عام 1992، حينما كان لاعبًا في السويس، والذي قضى فيه 3 سنوات “دوري ممتاز”، ووصل فريقه لكأس مصر لكن الرشيدي كان مصابًا ولم يشارك فى مباريات الكأس، سجل أهدافًا فى كبار حراس المرمى في مصر، أحرز أهداف في الراحل ثابت البطل حارس مرمي الأهلي آنذاك، و سجل فى مرمى الاتحاد، والمريخ وغزل دمياط، وعمل في مجال التدريب 12عامًا في نادي جمهورية شبين ثم أسند إليه تدريب فريق ميت خاقان، ليسجل معه إنجازًا جديدًا ويصعد بالفريق من القسم الثالث إلى القسم الثاني ويتصدر مجموعته منذ بداية الدوري محققا نتائج مشرفة على مستوى المباريات.
ويقول الرشيدي، قضيت 12 عاما فى مجال التدريب بنادي جمهورية شبين، ازددت فيها خبرة كبيرة فى مجال التدريب، دّربت فريق الناشئين، وكنت مساعدًا مع الكابتن خميس دويدار في الفريق الأول لمدة عامين، وعملت مع كل من ، الكابتن فؤاد شعبان والكابتن نبيل الإيراني والكابتن عبد الله القاضي، والموسم الأخير كنت المدير الفني للفريق قبل أن يتولى الكابتن عفت نصار المهمة، وذلك حين تولى اللواء عادل عز الدين رئاسة النادي، وكان رئيس لجنة الكرة أيمن خطاب وهم من اختاونى لتدريب الفريق الأول.
وعن فترة تدريبه للفريق الأول لجمهورية شبين، يؤكد الكابتن ناني الرشيدي، أنه قام بشراء 12 لاعب وأكثر، وصعد بعض اللاعبين وأصبح الفريق مكون من 3 أعمار ” مزيج بين الخبرة والشباب”، وخضنا فترة اعداد شهر ونصف، ومباريات ودية “7 مباريات”، وكنا نفكر في الصعود، وقبل الدوري بأسبوع فوجئت بتعيين خميس دويدار وعصام شعبان فى الجهاز الفني، وكان لهذا الموقف أثر سيئ في نفسي، عندما أعمل 4 شهور وقبل الدوري يستعينوا بمدرب آخر، وحينها قال الكابتن خميس أن مباريات الأسبوع الأول يلعبها الطاقم الفنى الموجود ، وحققت 11 نقطة فى 5 مباريات وتقدمت باستقالتي وأنا ثاني المجموعة، وبعدها لم يحرظ الفريق سوى 4 نقاط في 8 مباريات ومع الكابتن عصام شعبان حصلوا على نقطة وحيدة فى 6 مباريات، مؤكدا أن هذه الفترة تعرض للظلم والله أراد أن ينصره.
ويضيف الرشيدي، فترة عملي مع الكابتن خميس دويدار، كان يعاملنى معاملة سيئة، وكان يعطي للمدير الفني شغل وأنا لأ، ولجنة الكرة طالبتني بالجلوس دون عمل وأنا رفضت أن أحصل على راتب دون أن أعمل”، وتقدمت باستقالتي، وبعدها بيومين تم اختياري مديرا فنيا لفريق ميت خاقان، مشيرا إلى أنه فترة تواجده فى الجمهورية أخرج لاعبين كبار يلعبون فى الدوري الممتاز وفي أندية كبرى فى مصر منهم، محمد ساهر لاعب الزمالك والمنصورة والمصري ومنتخب مصر، وأحمد داوود لاعب المصري ومنتخب مصر “صعدته من الناشئين”، وهاشم الدسوقي حارس مرمى منتخب مصر للكرة الخماسية، ومحمد فوزي لاعب المنصورة وحرس الحدود وبنها حاليًا، ومحمد عادل زهو لاعب المقاولون والمصري.
عندما تسلمت نادي ميت خاقان أول العام الماضي، كان معي نقطة واحدة في 4 مباريات وخرجت نهائي ثاني دوري، والموسم الماضي كان خطوة جيدة، تعرفت على الناشئين وجئنا بلاعبين آخرين، ومن أول الموسم الحالي في الأسبوع الرابع تصدر فريق ميت خاقان المجموعة، وبنتائج جيدة، في 26 مباراة خاضها الفريق قبل لقاء وطني شبين، استطاع الفريق الحصول على 58 نقطة، وأحرز 44 هدف ودخل مرماه 17 هدف، فاز الفريق في 17 مباراة وتعادل 7 وهزم مبارتين، مؤكدا أنه يمتلك مجموعة من اللاعبين على مستوى عالى ومنهم لاعبون أحرزوا أهداف كثيرة خلال الموسم، منهم جودة أحرز 9 أهداف، وكشري 8 أهداف وصقر8 أهداف وعلاء 5 أهداف وبوبو 6 أهداف.
ويؤكد الكابتن ناني أن تجرية ميت خاقان مختلفة عن جمهورية شبين، ويشعر بسعادة الانجاز الذي حققه مع ميت خاقان، موضحا أن الأمكانيات أقل من جمهورية شبين، لكن هناك نوع من المصداقية والشفافية من الجميع فى التعامل، مشيرًا إلى أن المشرف العام على الكرة ومجلس الإدارة وأعضاء وعاملين، الجميع يعمل بحب، ولديهم روح التعاون، وكنا دائما نجتمع لصالح النادي ليلا ونهارًا، ودعمنا الفريق في يناير من جمهورية شبين والشرقية بلاعبين، ومجلس الإدارة سخر لنا كل احتياجاتنا خلال المعسكرات والإمكانيات ووفر لنا الدعم اللوجسيتى والمعنوي.
ويؤكد الرشيدي أنه بعد مباراة عرب الرمل المتبقية يترك مطلق الحرية لمجلس الإدارة لاختيار مدير فني جديد أو استمراري ، مؤكدا أن ما أنجزه مع فريق ميت خاقان ليس مجهوده لوحده،بل هو نتاج تعاون جهاز معاون على أعلى مستوى ومجلس إدارة معنا فى كل تمرين وجهاز إدارى وطبي ولاعبين لهم الفضل الأكبر فى الانجاز وهم أصحاب الفرح ، ولاننسى الرجل المحب لبلده ولفريق ميت خاقان الحاج صلاح خطاب الذى له فضل كبير فى مافيه فريق ميت خاقان ونادي ميت خاقان اليوم، وعمال النادي الذين يعملون بحب ورغم أن المباريات بدون جماهير نخرج إلى الشارع نجدهم خارج النادي يحتفلون بنا فهم لم يتركونا لحظة وكانوا دائما خلف فريقهم.