أكد المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة على أن التدخل الخارجي في اليمن تسبب في توقف قرابة 300 مركز وجمعية تعنى بتوفير الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى كافة المحافظات. وقال المنتدى إن ذلك الأمر تسبب في معاناة إنسانية كبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة سيما الأشخاص الذي يحتاجون تأهيل طبي مستمر وتتعرض حالاتهم إلى مضاعفات صحية كبيرة نتيجة توقف المؤسسات المعنية بتقديم الخدمات المتخصصة ما يعرض حياتهم للخطر.
وناشد المنتدى كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وكافة الأطراف إلى تحمل مسئوليتهم الإنسانية تجاه ما يمر به اليمنيين عامة والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص، وذلك بالعمل على إيقاف الحرب على اليمن التي تتسبب في حدوث مزيد من الإعاقات لأبناء اليمن.
وطالب بإزالة الحظر البحري والجوي عن اليمن لإفساح المجال لتوفير الغذاء والدواء وتجنب المزيد من المآسي الإنسانية، معبرا عن أسفه الشديد لما وصلت إليه الأحداث وتدهور الأوضاع بشكل كبير بسبب التدخل الذي نتج عنه تدمير العديد من المنشآت الحيوية والأحياء السكنية وإزهاق الأرواح وإصابة الكثير من المواطنين بإعاقات وجروح.
وأضاف اللمنتدى فى بيان له إن المعاقين اليوم لا يستطيعون في ظل الظروف الراهنة الحصول على الخدمات المستمرة التي لا يمكن الاستغناء عنها من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وخاصة تلك الخدمات العلاجية للذين لديهم أمراض مزمنة فضلاً عن أن آلاف الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف أنواع إعاقتهم السمعية والبصرية والذهنية والحركية يحرمون اليوم من التعليم بسبب توقف مدارس الدمج والمعاهد والمراكز.