أصدرت مبادرة “انقذوا الإسكندرية” بياناً اليوم ، استنكرت فيه هدم قصر عبود (رقم 39 شارع محمود أديب – زيزينيا) والذى كان مسجلاً بمجلد الحفاظ على المبانى التراثية بالإسكندرية المعتمد بقرار من رئاسة الوزراء عام 2008 تحت رقم 4009 – أملاك دولة. وأشارت المبادرة ، إلى أنه تم تقديم تظلم فى وقت سابق من وكيل المالك لحذف العقار من المجلد وتم رفض التظلم لقيمته التراثية، بل وتم التوصية بترميمه. ثم تم حذفه بقرار وزير الإسكان رقم 577 لسنة 2013 والمنشور فى الوقائع المصرية فى 14 ديسمبر 2013.
وأوضح بيان المبادرة أن الفيلا كانت تتعرض للهدم والتخريب من الداخل على مدار عام على الأقل وفقا لشهادة العديد من سكان المنطقة والمارة. كما أن أعمال الهدم لم تلتزم بما تنص عليه اللائحة التنفيذية للقانون من إجراءات واحتياطات مثل إحاطة المبنى بأسوار مزودة باللوحات التحذيرية والإرشادية اللازمة، كما لم يتم تعليق لافتة بها رقم رخصة الهدم، مما قد يشير إلى أن أعمال الهدم تمت بدون ترخيص.
وأكدت مبادرة “انقذوا الإسكندرية” على أنها وبالتضامن مع عدة مبادرات وكيانات أخرى مهتمة بالعمران والتراث فى مصر- قد قامت فى فبراير 2014 بإرسال عريضة حول أزمة التراث العمرانى إلى مكتب السيد رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين والمحافظ السابق، تضمنت العريضة حلولاً مقترحة لوقف نزيف المبانى التراثية بالمدينة من خلال حزمة من الإجراءات العاجلة والآجلة. كما أعادت إرسال نفس العريضة إلى المحافظ الحالى فى فبراير 2015 منذ أكثر من عام لا يوجد أى رد أو استجابة لما تضمنته العريضة من حلول.