وهيهات أن يستطيع العقل السيطرة علي من يحركه قلبه .. العقل في ساعات الهوي كالحاضر الغائب ..يتكلم فلا يسمع له . ينهي فلا يلتفت له أحد .. حتماً سيستعيد مكانته ولكن بعد أن يتحطم ذاك الأرعن المدلل الذي يسيطر علي مقاليد الأمور ..ذاك الدبور الذي زن علي خراب عشه ..ذاك القلب الذي عاد وحيداً من رحلته وقد سكنته المرارة والوحدة والألم ..ولكنه يستحق كل ماهو فيه فهنيئاً له جراحه