التقت “وطني” بالطالب “على جمال عزيز ” الطالب بكلية هندسة بورسعيد الفرقة الثانية، الذي صمم “روبوت” لاكتشاف وجود المتفجرات عن بعد. “على” من مواليد إحدى القرى بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية و طالب بالفرقة الثانية كلية هندسة جامعة بورسعيد
ما هو الروبوت وكيف يعمل وإلى أي مدى؟
إن الجهاز الذي صممته قادر على اكتشاف وجود مواد متفجرة على بعد عن طريق ارسال الجهاز لأشعة كهرومغناطيسية معينة لمسافات طويلة وعن طريق انعكاس هذه الاشعة والأطوال الموجية وتحليلها يتم اكتشاف أماكن زرع القنابل أو المواد المتفجرة.
كيف يتم التحكم فيه ؟
وعن كيفية التحكم فى ذلك الجهاز اضاف “على ” يتم التحكم فيه من خلال ” سمارت فون أو تابيلت” أى هاتف محمول حديث عن طريق “البلوتوث” .
ما اسباب اختراعك للروبوت الآلى ؟
قال ” على ” أن فكرة الروبوت وردت الى ذهنى انطلاقا من حزن وطن بالكامل والقلق الذى يشعر به مواطنيه جراء الانفجارات المتكررة”.
ما هى الادوات المستخدمة فى تصنيع اختراعك ومن اين تشتريها ؟
لقد قمت بشراء المواد والأدوات التى اقوم باستخدامها لتصنيع ذلك الجهاز من الصين لأن تكلفتها المادية أقل بكثير من مصر و أن تكلفة المشروع وصلت الى ما يقرب من 2500 جنيه.
هل تحملت تكلفتها بمفردك ام ان هناك من قدم لك المساعدة ليتبنى فكرتك ؟
” تحملت تكليف شراء المواد ولم تدعمنى كلية الهندسة لعدم وجود أى اشكال دعم مادى نهائى لمثل تلك المشروعات واعتمد على نفسى فقط”
ولم يعرض احد تقديم المساعدة لى سواء بدعم مادى او تبنى اختراعى وكل ما تحدث معى فى بادئ الامر للشو الاعلامى فقط يعنى الجامعة لم تدعمنى والمحافظة حولتنى لمديرية الامن بخصوص الاختراع اما رجال الاعمال لم يساعدنى احد ولم يوفر لى اى امكانيات . .
ما الهدف من مشروعك ؟
ان المشروع الذى قمت بتصميمه هو نواه لتنفيذ مشروع أكبر لقدرة التصميم على اكتشاف وجود قنابل على بعد 5 كيلو ولكن لو تم تصميمه بامكانيات أقوى سيكون قادر على اكتشاف المتفجرات على بعد 20 كيلو وأكثر.
احكى لنا عن يوم تكريمك من مديرية امن بورسعيد وماذا قدم لك اللواء مدير الامن ؟
بماذا تنصح الشباب وبالاخص طﻻب كليات الهندسة ؟
اوجه رسالة لجميع الطلاب على مستوى الجمهورية لاننا اعتادنا على عدم وجود دعم مادى من الجامعات فمن يريد أن يثبت ذاته عليه أن ينزل ويعمل ويحصل على أموال وينفذ الأفكار التى يؤمن بها ولا يحمل تكاسله وفشله لعدم وجود دعم مادى ينتظره من اى كيان”
بماذا تحلم ؟.
احلم بأن يتم تطبيق مشروعى بشكل أكبر وان يأتى اليوم وأن أعمل فى وكالة ناسا كأصغر عالم عربى اضافة الى النجاح فى بناء 1000 مسجد فى افريقيا بتصميمات معينة وأن يكون دور تلك المساجد ليس مقتصرا على حث الناس على الصوم والصلاة فقط بل تكون منارة علم وثقافة وأبحاث دينية وعلمية للعالم بأسره.