بدأ الصراع بين الدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد وشريكة فى شركة سيجما للأدوية حيث قام كلا منهما بمقاضاة الآخر بسبب خلافات مالية ومثل كلاهما أمام نيابة قويسنا بالأمس مما أثار جدل فى المواقع والصحف.
وأخلت نيابة قويسنا بمحافظة المنوفية، برئاسة المستشار عبدالرحيم حواس، سبيل الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، من سراي النيابة بعد سماع أقواله في البلاغ الذي تقدم به كرم الكردى رئيس النادى الأوليمبى السكندرى؛ إثر خلافات بينهما حول معاملات مالية بشركة سيجما للأدوية، وقررت إخلاء سبيله عقب سماع أقواله.
وأصدر الحزب أمس بيانا ينفى فيه مانقلته المواقع الالكترونية عن القبض على رئيس الوفد، مؤكدا أن النيابة استدعت البدوي بصفته رئيس مجلس إدارة شركة سيجما للأدوية للأستماع إلي اقواله فى بلاغ قدمه ضد الدكتور كرم كردى الشريك فى نفس الشركة سيجاما فارما للأدوية وابناؤه احمد واشرف لتعديهم عليه بالسب والقذف بتاريخ 22 ابريل 2015.
وأوضح علاء خليل، محامى البدوي، أنهم فوجئوا ان المشكو فى حقهم قد تقدموا ببلاغ ضد الدكتور السيد البدوى على ذات المعنى فى اليوم التالى للبلاغ المقدم من البدوى، وأن الدكتور البدوي غادر النيابة بعد سماع أقواله، والمحضر مقيد برقم 3271لسنة 2015 ادارى مركز قويسنا.
وأكد اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية ، أنه لم يتم القبض على الدكتور البدوي ولم يصدر قرار بضبطه وإحضاره وإنه مثل أمام النيابة من تلقاء نفسه لسماع أقواله في التحقيقات التي تجري على خلفية البلاغات بشأن مشادة كلامية بينهما حدثت في الجمعية العمومية لشركة “سيجما” للصناعات الدوائية
كانت نيابة قويسنا قد أمرت باستدعاء البدوى لسراى النيابة لسماع أقواله فى أحد الاتهامات التى وجهها له رئيس النادى الاوليمبى وتم عرضه على النيابة لسماع أقواله في التحقيقات التي تجريها النيابة في البلاغات المتبادلة بينه وبين الدكتور كرم الكردي عضو الجمعية العمومية لشركة “سيجما” للصناعات الدوائية، ويتهم فيها كل منهما الآخر بالسب والقذف، وتداولت عدد من المواقع الإلكترونية، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، ووسائل الإعلام، معلومات عن إلقاء القبض على الدكتور السيد البدوى، ومثوله للتحقيقات أمام نيابة قويسنا لاتهامه فى إحدى القضايا.