تعاظم ازمة اللاجئين السوريين تلقي بظلالها على بلدان الشرق الأوسط وتركيا أيضا، التى تستضيف وحدها أكثر من مليون لاجيء سوري، فى الوقت الذى حذرت فيه الصحف التركية اليوم من خطورة استغلال هؤلاء فى الانتخابات البرلمانية التركية القادمة، والمقرر عقدها 7 يونيو المقبل.
وأكدت الصحف التركية أن هناك كثير من المشكلات التى خلفها تزايد عدد اللاجئين السوريين فى تركيا، مثل زيادة البطالة بين السكان المحليين والمخاوف الأمنية من استمرار الأزمة السورية وتدخل السلطات التركية فى دعم فصائل المعارضة والميليشيات المسلحة.
وفى استطلاع للرأى مؤخرا أكدت صحيفة توداى زمان أن الحزب الحاكم “العدالة والتنمية” سوف يعاني انخفاضا بنسبة 1.8 في المائة في التصويت العام بسبب اللاجئين السوريين، حيث يشكو المواطنين الأتراك من فقدان كثير من الوظائف الخاصة بهم نتيجة لجوء كثير من المطاعم والمحلات للسوريين الذين يعملون بأجور أقل بكثير.
كما أشارت دراسة تابعة لمركز الأبحاث السياسية في جامعة هاستيب، يحصل العامل السوري فى مخبز على 300 ليرة تركية حوالى 113 دولاراً في الشهر مقابل “1000 ليرة تركية حوالى 376 دولاراً للمواطن التركى.