تعاقدت الأندية المصرية في الحقبة منذ اخر السبعينات من القرن الماضي وحتي الان مع عدد كبير من اللاعبين والمدربين الاجانب في مختلف الالعاب وان كانت الاغلبية في كرة القدم ومن الافارقة كلاعبين ومن الاوربيين كمدربين وابرزهم يحمل اسم ايمانويل (امونيكي . كوارشي .كاجودا . جوزيه) وكذلك جون (اوتاكا . انطوي ) وصامويل (كيرا .افوام. اوسو)، وبيتر ، ومايكل ( ايفرت . سميث) ومارك (فوتا) وكارلوس (كابرال) وصرح رئيس النادي الاسماعيلي مؤخرا ان ناديه سيتعاقد مع لاعب منتخب غانا للمحللين “ثيوفيلوس” انوبا وهذه النماذج علي سبيل المثال لا الحصر .
والسؤال اين ايمانويل وجون وبيتر وصامويل ومايكل وكيرلس او كارلوس ومارك و و و وثيئوفيلوس او ثيوفيلوس الذي يحملون الجنسية المصرية وفيهم من هم اجدر بالحصول علي الفرصة للعب في اندية بلدهم التي يشجعونها ويضحون بالوقت والمال من اجل دعمها ومتابعتها وصولا الي تمثيل منتخبهم الوطني والذي هو شرف وحلم لكل مواطن صالح .كما انهم لن يكلفوا خزائن الاندية والتي هي اموال الشعب مثل الوافدين الاجانب.
الغريب ان من بيدهم الأمر في فرق الناشئين في المراحل السنية الصغيرة مجموعة من المدربين المرتزقة ذوي الثقافة المتخلفة المتعصبة يدعمهم تراكم هذا التوجه دون ان يخرج احد او بعض المعتدلين ليغير ولو جزئيا هذه الثقافة وهو ما يشير الي انها تلقي قبولا لدي قيادات الاندية بل والرياضة عموما.
والأغرب ان الكثير من اولئك الأجانب خرج من مصر بازمات وصلت للفيفا وتم الفصل فيها في غير صالح المصريين نظرا لانعدام الخبرة في التعامل مع تلك الملفات او لانهم يتعاملون مع المتعاقدين باسلوب سئ واخرها الحكم الصادر لصالح اللاعب البرازيلي السابق بنادي الزمالك “ريكاردو” بتعويض اكثر من 3 مليون جنيه بعد التعامل معه من النادي واللاعبين وخاصة جمال حمزة دون ان ياخذوا الامور..بروح رياضية