هناك أجساد لبعض القديسين والقديسات منذ وقت نياحتهم و عند فتح قبورهم بعد موتهم بسنوات سليمة من اى فساد اى أنها لم تتحلل وهناك مايزيد عن 250 قديسا فى الكنيسة الكاثوليكية ممن لم يصب اجسادهم أى فساد .
دير لافرا بيشيرسك-كييف في أوكرانيا جمال فريد
· القديسة أغاثا
تم إكتشاف أن جسدها سليما فى القرن الحادى عشر الميلادي وماتزال أجزاء من جسدها السليم موجودة حتى يومنا هذا.
وترجع قصتها إلى ان الحاكم الرومانى اضطهدها بسبب إيمانها المسيحى بعد أن رفضت حبه لها وتعرضت لعذابات كثيرة ومنها قطع ثدييها وغالبا ماتتصور فى الايقونات حاملة ثدييها المستاصلين على طبق كبير. واعطاها شكل ثدييها المبتورين لقب شفيعة صانعى الاجراس ويتم تكريمها مؤخرا كشفيعة لمرضى سرطان الثدى.وأخيرا حكم عليها الحاكم بالموت حرقا لكنها نجت من هذا المصير بفعل هزة ارضية وماتت فى السجن .
· القديسة كاترين لابورية
وايضا القديسة كاترين لابورية :توفيت فى 31 ديسمبر عام 1876 وعندما فتح قبرها بعد 56 عاما وجد جسدها سليما وكانت عيناها زرقاوين كما كانتا يوم وفاتها وهى كانت ترقد على يمن المذبح فى كنيسة ريو دو باك 140 فى باريس وتبدو وكانها قد توفيت يوم امس.
· القديسة برناديت سوبيرو
تم فتح قبر القديسة برناديت سوبيرو لأول مرة بعد وفاتها بثلاثين عاما وذلك فى 2 سبتمبر عام 1909 وقد وجد وجهها ويداها سليمة تماما ومحتفظة بلون بشرتها الطبيعى . وفتح للمرة الثانية ووجد كما هو فى 3 ابريل 1919 ووضعت هذه الذخائر المقدسة فى تابوت من الذهب والزجاج ويمكن مشاهدتة فى كنيسة القديسة برناديت فى الدير الام فى نيفيرس بفرنسا.
· القديسة سيسيليا
القديسة سيسيليا لا يعرف سنة ميلادها وهى توفيت حوالى عام 177 ميلادى فى روما وعثر على جسدها سليما عام 1599 وهى الالى بين القديسين التى يكتشف جسدها سليما من فساد القبور وهى شهيدة وشفيعة الموسيقى الكنسية وهذا التمثال نسخة من العمل الشهير للفنان ستيفانو ماديرنو (1566-1636) والذى قام بنحتة عام 1599 عندما تم تكريم ذخائرها ,وقد وجد الجسم فى نفس الوضعية المبينة فى التمثال.
· القديسة كلارا
كما عثر على قبر القديسة كلارا من أسيزى عام 1850 فى ستمبر من تلك السنة تم رفع التابوت كان لحم وثياب القديسة قد تحولا الى ترا ولكن هيكلها العظمى محفوظ بشكل ممتاز واخيرا فى سبتمبر عام 1872 قام رئيس الاساقفة بيشي والذى اصبح فيما بعد البابا ليو الثالث عشر بنقل العظام وسط موكب عظيم الى الضريح فى سرداب فى الكنيسة القديسة كيارا والذى اختير لاستقبالها ويكمن مشاهدتها هناك.
القديسة كلارا من أسيزى.
القديسة كلارا من أسيزى.القديسة كلارا من أسيزى.
· القديس جان مارى
وايضا القديس جان مارى باتيست فيانى (خورى ارس)توفى عام 1859 وتم فتح قبره ووجد جسده سليما عام 1904 يعرض جسده الأن فوق المذبح فى الكاتدرائية أرس فى فرنسا,عين القديس جان مارى كاهنا عام 1815 وبعد ذلك بثلاث سنوات اصبح كان ابرشية ارس وهى قرية صغيرة فرنيسة حيث جعلة صيتة كمعرف ومرشد روحى معروفا فى العالم المسيحى .
· القديسة ريتا
توفيت القديسة ريتا من كاشيا فى 22 مايو عام 1457 يكمن رؤية الجسد السليم لشفيعة الامور المستحيلة فى كاتدرائية القديسة ريتا فى كاشيا ايطاليا , ومن المعروف أيضا أنة أمكن رؤية جسدها يتاخذ عدة اوضاع فى التابوت الزجاجى وعيناها تنفتحان وتنغلقان دون مساعدة .وإن رمزها هو ورقة الورد والذى تشترك به ايضا مع القديسة تريزيا تم تطويب ريتا من على يد البابا اوربانوس الثامن عام 1627 .
القديسة ريتا من كاشيا
·القديسة كاثرين
القديسة كاثرين من بولونيا (1413-1463) تعرف باسم كاثرين دي فيرغى. وفى الصوم الاربعينى من عام 1463 مرضت بشدة وتوفيت يوم 9 مارس دفنت دون كفن وتم فتح قبرها وإخراج الجسد بعد 18 يوما بسبب الشفاءات التى كانت تتم بشفاعتها وبسبب الرائحة الزكية التى تفوح من قبرها.لكذلك تم وضع جسدها فى الكنيسة راهبات الكلاريس الفقيرات فى بولونيا وقد اصبح لون بشرتها داكنا لكن ذلك يعزى إلى الحرارة والسخام المنبعثين من الشموع التى أضيئت حولها على مدى سنوات , وفى هذة الكنيسة جسدها اخذ وضعية الجلوس .
· القديس فرنسيس كسافيير
القديس فرنسيس كسافيير والمعروف باسم رسول الشرق الاقصى واسمة الاصلى فرنسيس دي خاسو وازبيلكويتا فى 7 ابريل عام 1506 فى قلعة كسافيير فى خافيير قرب سانغويسا فى نافار (إسبانيا) وكان حلمه أن يبشر الصين لكن لم يتحقق ابدا لانة مرض بالحمى وايضا تم إحضاره الى جريزة سانسيان حيث توفى هناك بعد اسبوعين عن عمر 46 عاما دون ان يصل الصين ودفن فى سانسيان فى تابوت خشبى كما هى العادة المتبعة فى الصين.وفى 11 ديسمبر عام 1553 تم إرسال جثمان كسافيير إلى جوا وتم وضع طبقتين من الجير الحى لتسهيل عملية التحلل وايضا لتسهيل نقل العظام وبعد شهرين ونصف تم فتح التابوت وكانت الدهشة الحاضرين كبيرة عند رفع الجير وجدوا الجسد لم يتحلل كلما لو انه مازال حيا وخروج رائحة ذكية من الجسد بعد استبدال الجير وتم ارسال الجسد الى ملقة وعند وصولة وجدو الجسد طريا كجسد الأنسان الحي وايضا تم دفن الجسد مرة اخرة دون التابوت, وبعد ان قاوم الجسد كل هذا يوجد الان فى الكاتدرائية يسوع الصالح فى جوا حيث يوضع فى صندوق زجاجى .