معظم الإنجازات الرياضية والميداليات المتنوعة التى تحققت علي المستويين الاوليمبي و العالمي للكبار والناشئين فى تاريخ الرياضة المصرية حققتها اللعبات الفردية, ورغم ذلك لا تجد هذه اللعبات الاهتمام المناسب من الدولة ووسائل الإعلام ولا تجد دعما من رجال الاعمال وعلى سبيل المثال خلال الفترة الماضية نجد بزوغ العديد من الابطال منهم محمد الشوربجى المصنف الاول عالميا فى الاسكواش ورنيم الوليلى المصنفة الثانية عالميا فى الاسكواش وسارة سمير التى احرزت الشهر الماضى 3 ميداليات ذهبية فى بطولة العالم لرفع الاثقال وفى دورة الالعاب الاوليمبية للشباب بالصين فى اغسطس الماضى حقق احمد اكرم ميدالية ذهبية فى السباحة واحمد حسن ميدالية برونزية فى المصارعة واحمد طارق ميدالية برونزية فى العاب القوى …ورغم ذلك نجد أخبار هذه الإنجازات وغيرها لا تجد الاهتمام المناسب من المسئولين والمساحات الإعلامية المناسبة لها لدرجة أن بعض الاتحادات تستجدي حقوقها المادية الضعيفة كما تستجدي للابطال التكريم والمكافأت التي أقرتها الدولة.
أين دور الدولة ووسائل الإعلام المختلفة ورجال الاعمال في الاهتمام برعاية أبطال اللعبات الفردية واكتشاف المواهب القادرة علي تحقيق إنجازات عالمية واوليمبية ورعايتها وإعدادها بطريقة علمية سليمة منها إنشاء مدارس وأكاديميات رياضية متخصصة في اللعبات المختلفة , يكون المسئول عنها الأبطال والخبراء كل في لعبته , بحيث يجوب هؤلاء الأبطال والخبراء كافة المحافظات لاكتشاف المواهب المتميزة لإعدادها الإعداد العلمي والرياضي السليم الذي يؤهلها للمشاركات الدولية وإحراز الميداليات , مثل مدرسة الرمي التي اسسها د. ناجي أسعد بطل العاب القوى عام 2000الذي قام بإعداد وصقل العديد من الأبطال الذين حققوا ميداليات متنوعة في بطولات العالم .