انشدت الطليعة الوفدية الجديدة جموع الوفديين وأعضاء الجمعية العمومية للحزب، إلى المشاركة في حملة “إرحل” لمطالبة الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس الحزب، بالرحيل من منصبه، والخروج من الحياة السياسية، بعد التسريبات التي تداولتها وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكدت الطليعة الوفدية الجديدة، عدم قانونية إنعقاد الجمعية العمومية المقبلة، المقررة يوم الجمعة، بعد ثبوت إستبعاد الكثيرين من أعضاء الجمعية من كشوف الأعضاء الذين لهم حق التصويت في إنتخابات الهيئة العليا، وترى أنه آن الآوان أن يرحل “البدوي” إنقاذا لحزب الوفد وجذوره التي
كانت متأصلة في قلوب المصريين، والذين كانوا يعولون عليه أن يقود سفينة الحياة السياسية في مصر إلى بر الأمان.
واعربت الطليعة الوفدية الجديدة، عن إستيائها من تجاهل الأجهزة الرقابية بالدولة، لإهدار أموال حزب الوفد، وهي أموال عامة، دون محاسبة رئيس الحزب والمسؤولين، وتؤكد أنها تتواصل مع جموع الإصلاحيين من أبناء الفكر الوفدي، من أجل تحرير الوفد من الديكتاتورية، ومعاولها.
وطالبت الطليعة، التي تضم عدد من شباب وكوادر تنتمي لفكر الوفد، دون الإرتباط بتنظيمات الحزب الرسمية، جموع الوفديين للضغط على مرشحي الهيئة العليا، للإنسحاب من تلك الإنتخابات غير الشرعية.