رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، بتوقيع اتفاق السلام والمصالحة في باماكو مؤخرا، مثنية على الوساطة الدولية لرعاية الاتفاق المتوازن الذي يشكل أساسا جيدا لإحلال السلام الدائم في مالي.وأعرب أمين عام المنظمة إياد أمين مدني، عن أمله في أن يكون التوقيع الرسمي بين حكومة مالي ومنتدى الجزائر، خطوة أساسية لتحقيق السلم والتنمية المستدامة في شمال مالي، داعيا أعضاء الحركة التنسيقية إلى الانضمام إلى اتفاق السلام في أقرب وقت ممكن، خدمة لمصالح أبناء شعبهم في شمال مالي الذين طال أمد معاناتهم.ومثل المبعوث الخاص للأمين العام لمالي ومنطقة الساحل، وزير خارجية بوركينا فاسو السابق جبريل باسولي، منظمة التعاون الإسلامي، ووقع على الاتفاق نيابة عن المنظمة، إلى جانب أعضاء آخرين من هيئة الوساطة، وتعهد في كلمته، بتضامن العالم الإسلامي ودعمه لمالي، مؤكدا التزام منظمة التعاون الإسلامي فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السلام.