وصف المهندس محمد البيلي، الخبير الإقتصادي، وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، حركة “البداية” بأنها هدامة وتدعوا إلي تفتيت أواصر الدولة بعد ما بدأنا طريق النهوض.
وقال البيلي، إن ما جاء في بيانهم التأسيسي، يعطي القناعة بأن هؤلاء هم الوسيلة التي سيستخدمها أعداء الوطن لضرب وحدة الشعب، مضيفا أنهم بالتأكيد مدعومين من جهات معينة خارجية أو داخلية عن طريق الأخوان.
وأوضح البيلي، أن هؤلاء الناس علي قدر ضئيل جدا من المعرفة لأنهم لا يشعرون مدي الخطر الذي يواجهه المصريين من الخارج و لو كانوا مطلعين علي السياسة و الموقف العالمي لأدركوا أن أمريكا و أوروبا تمر بحالة إقتصادية سيئة، وأن مخرجهم الوحيد هو أن تقوم حرب عالمية ثالثة في المنطقة ليتمكنوا من بيع معداتهم العسكرية و يجروا تجارب علي إختراعاتهم الجديدة علي حساب الذين يملكون المال و هم العرب.
وأضاف:لقد كانت مصر البداية ويعقبها الخليج لكن عندما إنتفضت مصر وحافظت علي كيانها ولمت الشمل أصبح لا بديل عن إثارة القلاقل في اليمن و العراق و السعودية نفسها لتقوم الحرب”، متسائلا أين نحن؟”.
وقال، إن القيادة السياسية محافظة علي وحدة الوطن و حماية حدودة لكي لا تطولنا هذه المخططات، آلا يكفي هذا لأي مشاهد و قاريء للمشهد أن يؤمن بالمجهود الذي يفعله الرئيس السيسي و قياداته؟
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إلي أن أغلب هؤلاء الشباب لم يعيشوا الحروب و لم يروا ويلاتها، فهل يريدون لمصر أن تكون مثل العراق و سوريا و اليمن و تتمزق من الداخل و يتشتت الأهل و تسبي النساء و تقتل الأطفال؟
ولفت الأنتباه إلي أن كل هذا بسبب حفنة من الناس في السجون يحاسبوا علي ما فعلوه ضد مصر؟ كل هذا بدأ الآن بعد أحكام الإعدام لقيادات الجماعة؟ كل هذا بسبب من وقف و أقر أنه أحرق المجمع العلمي و تاريخ مصر؟ كل هذا بسبب من وقف و أهان القضاء و لم يجد وسيلة قانونية للدفاع عن نفسه إلا السباب و الغطرسة؟ فهل يدافعون عن من قتل و مازال يقتل أبنائنا في الجيش و الشرطة و المدنيين الأبرياء؟
قائلا:”فتشوا عن هؤلاء الناس ومن ورائهم ستجدون من يمولهم ومن يحركهم، أدعوهم لأن يفوقوا و يفهموا و لا يكونوا أداة لخراب الوطن، وما عدد من يدافعون عنهم مقابل ٩٠ مليون مصري يريدون العمل و العيش الكريم و الإستقرار؟ إين القمع و هم يطلعون علي الصفحات و يسبون الحكومة و يهدمون الدولة؟”