أمرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) برفع مستوى الإجراءات الأمنية في القواعد العسكرية الأمريكية وسط تزايد القلق إزاء احتمال وقوع عمل إرهابي بالولايات المتحدة.وتأتي هذه الخطوة بعد تحذيرات من بعض المسؤوليين الأمريكيين ومنهم جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بى آي) من وجود الأشخاص الذين يعلنون تأييدهم لتنظيم داعش عبر شبكة الإنترنت داخل الولايات المتحدة.
وقال كومي إن هناك قلق عام إزاء تركيز تنظيم داعش على المنشآت العسكرية والأمنية بالولايات المتحدة.
ومن جانبه صرح جيف ديفيس المتحدث باسم القيادة الشمالية الأمريكية التي تشرف على المنشآت العسكرية الأمريكية داخل أمريكا بأن البنتاجون لديه نفس القلق إزاء تهديدات محتملة من جانب متطرفين موجودين داخل البلاد.
ورفض ديفيس تحديد الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها بالقواعد العسكرية الأمريكية، غير أنه وصف هذه الإجراءات بأنها احترازية بسبب العديد من الأحداث التي أشارت إليها التقارير مؤخرا.
وأضاف أن رفع الدرجة الأمنية بالقواعد العسكرية الأمريكية ليس مرتبطا بتهديد محدد، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة دفعت البنتاجون إلى إدراك الحاجة لاتخاذ إجراءات احترازية لضمان رفع الإجراءات الأمنية بصورة سريعة.