تلقى البابا تواضروس الثانى إتصالاً هاتفياً من المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بخصوص موضوع وادى الريان ،
وأوضحت الكنيسة أن البابا أكد على موقف الكنيسة الداعم للمشروعات التنموية القومية للدولة التي تخدم المواطنين ، وذلك انطلاقاً من موقفها الدائم في إعلاء مصلحة الوطن والصالح العام .
وأكدت الكنيسة على ما سبق وأعلنته من أنه ليس ديراً معترف به كنسياً ، وأن للدولة الحق في التعامل القانوني وأتخاذ كافة الخطوات المقررة في خطتها لتنمية المنطقة ، مع مراعاة الحفاظ على الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في المنطقة ، مشيرة فى بيان لها أنها دعت المقيمين والمتواجدين هناك على أرض لا يملكونها إلى مراعاة الصالح العام والتعقل وعدم إثارة المشاكل لئلا يقعوا تحت طائلة القانون .
كما ناشدت الكنيسة أبنائها عدم التجاوب أو التعاطف مع ما يردده البعض من معلومات مغلوطة أو شائعات أو تصريحات كاذبة ، كما دعت الجميع للتأكد من حقائق الأمور من خلال المصادر الكنسية الرسمية ، والتي تحرص على إعلان الحقائق بكل دقة وأمانة احتراماً لمسئوليتها أمام الله والناس.