صلى البابا تواضروس الثاني صباح اليوم القداس الإلهى بكنيسة الشهيد العظيم أبى سيفين بأمستردام، وقال في عظته أن فترة الخماسين نحتفل فيها بعيد القيامة بأربعة أشكال كل يوم في صلاة باكر: فلنبدأ بدءا حسنا ” قوموا يابني النور وكل أسبوع في يوم الأحد: اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه كل شهر: 29 من كل شهر نعيد للقيامة كل سنة: خمسون يوما، وكأنه يوم أحد طويل يمتد لخمسين يوما وتعلق الشارات البيضاء تعبيرا عن الفرح.
وقال أن القيامة نقلت الإنسان من الموت للحياة ، نفرح بالقيامة التي أعطت للإنسان حياة وأضاف : أن القيامة حولت حزن الإنسان إلى فرح فالمريمات في فجر الأحد قالوا” من يدحرج لنا الحجر ؟!” فوجدوا الحجر مدحرجا والحزن تحول إلى فرح ، القيامة هي صورة: ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب فالقيامة تساعدنا على حل المشاكل غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله ، بولس كان مضطهدا للكنيسة ولكن حينما عرف المسيح صار قديسا عظيما وانتهت حياته بالاستشهاد ، القيامة لا يوجد فيها مستحيل.
أمام القيامة لا يوجد مستحيل .. “اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ” …
وتابع “أود أن اراكم بمصر ، مصر التي نشأت فيها المسيحية للكنيسة القبطية على يد القديس مارمرقس”