تشهد مكتبة الإسكندرية الساعة السادسة مساء اليوم الاحتفال بمهرجان “البحر .. المحطة الأخيرة؟ مشروع النفايات البلاستيكية”، وذلك في القاعة الكبرى بالمكتبة. “البحر .. المحطة الأخيرة؟ مشروع النفايات البلاستيكية” عبارة عن مشروع بيئي تعليمي بدأ في متحف التصميم في زيورخ عام 2012 بدعم من مؤسسة دروسوس. وقد جال المعرض أوروبا على مدار العامين الماضيين (السويد، الدنمارك، المملكة المتحدة، إسبانيا، فنلندا، وغيرها)، وهو حاليًا يستكمل رحلته في الشرق الأوسط في مصر ولبنان والأردن والمغرب.
يتناول المعرض قضية النفايات البلاستيكية في بحار ومحيطات العالم مع ما يحمله من ذلك من عواقب خطيرة على البيئة وبالتالي صحتنا، بالإضافة لإعطاء نصائح لتدوير البلاستيك وإعادة استخدامه. وتحتفل مؤسسة دروسوس ومركز درب 1718 للثقافة والفنون بانتقال المعرض إلى الاسكندرية. يبدأ البرنامج بجولات داخل المعرض مكملة بورش عمل إعادة التدوير وعروض أفلام، وتليها أداء الشارع مع فرقة قوطة حمرا. وسيقوم بتقديم المهرجان الفنان وسفير النوايا الحسنة خالد أبو النجا، الذي سيأخذ الجمهور في رحلة المعرض في مصر، وسينتهي المشوار على أنغام موسيقى هاي دام ومسار إجباري.
جدير بالذكر أن مركز درب 1718 للثقافة والفنون المعاصرة هو منظمة غير ربحية تأسست في عام 2008. وتشمل مبانيها مجموعة متنوعة من المساحات الداخلية والخارجية التي تستضيف وسائل الفن المختلفة والأحداث الثقافية. يقدم المركز ورش عمل وبرامج ومبادرات لتثقيف و تعليم الفنانين الناشئين، وينظم المركز معارض فنية وفعاليات ثقافية في أماكن مختلفة في مصر.
أما مؤسسة دروسوس فقد تأسست في أواخر عام 2003، كمؤسسة خاصة لا تهدف للربح لدعم تنمية المجتمع، ومقرها في زيوريخ، سويسرا. تسعى دروسوس لإحداث تغيير طويل الأجل من خلال المشروعات التي تدعمها في مصر والمغرب وتونس ولبنان والأردن وفلسطين وسويسرا وألمانيا. حتى الآن، قامت المؤسسة بدعم 45 مشروعاً في مصر، تخدم مجموعة واسعة من المستفيدين بما في ذلك الشباب والنساء والأطفال المهمشين.