طرح المركز المصرى للدرسات الاقتصادية سؤالاً ضمن سلسلة “ماذا لو” تغير التصنيف الائتماني لمصر ثانية ؟ وكان السيناريو الأول : هو أن تقوم وكالات التصنيف الائتماني بتحسين التصنيف الائتماني لمصر من “ب” سالب حالياً (جودة ائتمانية ضعيفة ومخاطر ائتمانية عالية جداً، مع توقعات مستقرة) إلى “ب ب” سالب (جودة ائتمانية دون المتوسط ومخاطر ائتمانية عالية) ، على أن تُصدر مصر سندات “يوروبوند” بقيمة تتراوح بين 1.5 و2 مليار دولار أمريكي بمعدل فائدة يقل بنسبة 0.25% وهو ما يوفر ما بين 3.75 و5 مليون دولار سنوياً من مدفوعات الفائدة . وبالتالى تزيد تزيد ثقة المستثمرين مما يعمل على زيادة تدفقات الاستثمارات الوافدة ، ومن ثم تزداد قوة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية .بينما جاء السيناريو الثاني كالأتى : بأن تقوم وكالات التصنيف الائتماني بتحسين التصنيف الائتماني لمصر من “ب” سالب حاليا (جودة ائتمانية ضعيفة ومخاطر ائتمانية عالية جداً، مع توقعات مستقرة)
إلى “ب ب ب” (جودة ائتمانية متوسطة ومخاطر عدم سداد مقبولة)، على أن تُصدر مصر سندات “يوروبوند” بقيمة تتراوح بين 1.5 و2 مليار دولار أمريكي بمعدل فائدة يقل بنسبة 0.5% وهو ما يوفر ما بين 7.5 و10 مليون دولار سنويا من مدفوعات الفائدة ، ومن ثم تزيد ثقة المستثمرين مما يعمل على زيادة تدفقات الاستثمارات الوافدة ،مما يُودى إلى تزايد قوة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية.