تقدم إبرام لويس الناشط الحقوقى ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى ببلاغ يحمل رقم 6 أحوال بتاريخ 14 ابريل من العام الجارى 2015 إلي شرطة الاتصالات، وذلك عقب تلقيه تهدايدات في شكل رسائل نصية على هاتفه الشخصى.
أحتوت الرسائل على كلمات صريحة بازدراء الديانة المسيحية وتهديدات بالقتل، بالمثل كما حدث مع شهداء مصر بليبيا. نصت الرسائل على “ياصليب الكلب كنائسكم سوف نهدمها ، وبناتكم سيأخذون جواري، ورقابكم ستذبح مثل أقباط مصر بليبيا”.
يذكر أن الناشط كان قد تلقى تهديدات بشكل علنى وواضح على شاشة قناة الناس الفضائية فى أحدى حلقات الشيخ “خالد عبدالله”، أثناء استضافته للقيادي السلفي “حسام ابو البخارى” منذ ما يقرب من عامين مضوا، كما تضمنت الحلقه سابقة الذكر تحريضاً علنياً وبشكل مباشر على الكنيسة المصرية والمسيحيين فى مصر.
من جانبه قال ابرام لويس : إن تهديدات المتشددين لن تثنيه عن عمله فى مكافحة ورصد حالات الاختطاف والاختفاء القسرى التى تحدث للمصريين جميعًا، والمسيحيين بشكل خاص ، لافتاً الى أنه سوف يتابع سير البلاغ الذى تقدم به حتى يتم الكشف عن هوية الراسل.