تحتفل محافظة بورسعيد فى عيد شم النسيم كل عام بطريقتها الخاصة التى تتميز بها عن باقى مدن الجمهورية وهى صنع ” الألمبى ” والذى يتوارثه جيل بعد جيل ولكن هذا العام تناول و الاستاذ محمد السعيد مصمم العرائس سلبيات “جيل اخر زمن ”. وتناول ” السعيد ” هذا العام مناقشة القضايا السياسية من خلال دمى ” اللمبي” وذلك لأن الشعب المصرى كره الحديث عن السياسة حيث قررت عرائس جيل اخر زمن نقض العادات السيئة التى انتشرت فى مجتمعنا بشكل مبالغ فيه تم تصميم هذه العرائس كى تعكس هذه العادات السيئة منها ضعف الرابط الاسرى بين افراد كل اسرة فأصبح كل بيت لا يخلو من المشاكل وضعف وتقطيع الروابط بين الافراد وغيره من سلبيات .
تم تصنيع المنصة الخشبية بتقاطع شارعى الدقهلية والشرقية وسيتم عرض كافة الدمى عليها فى مشهد تمثيلى لعكس رؤية العرض كما سيتم تعليق البنارات استعدادا للعرض على المواطنين رسميا يوم الأحد القادم ليلة شم النسيم على نغمات السمسية والأغانى التراثية التى تحمل الطابع البورسعيدى.
يذكر أن محافظة بورسعيد كل عام تقوم بهذه الاحتفالية فى ليلية شم النسيم وتكون بمثابة كرنفال لمحاكمة شعبية لكل شخص ظالم يمثلونه من خلال دمية ‘اللمبي’ .ويحضر الاحتفالية الألاف من أهالى بورسعيد وغيرهم من الوافدين اليها وعقب ذلك تبدأ الاحتفالات علي أنغام آلة السمسمية والأنغام الفلكولورية .
قد يكون هذا الطابع المعتاد من اتباعه فى احتفالات شم النسيم ما هو الا تعبير عن كافة المشاعر التى مر بها ابناء مصر خلال تعرضهم لمختلف الاحداث بما يعكس البهجة والفرجة فى نفوس كل من يحضر هذه الاحتفالية .