شهدت جامعه سوهاج اليوم الأحد افتتاح المؤتمر المائى الذى يناقش أوضاع مصر فى ظل التحديات المقبلة بالمنطقة ، بحضور رئيس جامعة سوهاج الدكتور نبيل نور الدين عبد اللاه ، والدكتور ايمن عبدالمنعم محافظ سوهاج ، الدكتور محمد سليمان نائب وزير الزراعة وممثل وزير الزراعة والعديد من المهتين بالمشكله المائيه من أساتذه الجامعات، واكد رئيس الجامعة اننا كجامعة سوهاج ندعم هذا المؤتمر تدعيماً كبيراً ، حتى نقول لجميع القيادات والقيادة السياسية خاصة أن جامعة سوهاج تؤكد أن الأمن المائي لا يقل خطورة عن الأمن القومي الذي يحاك لجميع الدول العربية. وأضاف انه تم تأخير عقد هذا المؤتمر حتى الانتهاء من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأثيوبيا وما حققته هذه الزيارة من نجاح باهر. وأن عقد هذا المؤتمر في جامعة سوهاج يدل على أن جامعة سوهاج بها من الكفاءات والكوادر لعقد أي مؤتمر دولي في الجامعة دون تردد.
واوضح ان كلنا مشغولين في مصر منذ تم عقد اللقاء المفتوح على الهواء الخاص بسد النهضة في الأيام السابقة وكان له أثر سيء على كل الموضوع ولكن ما يتم هذه الأيام من معالجة لهذه الأزمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والمجموعة التي تعمل معه ليل ونهار لرأب الصدع الذي حدث من قبل كلنا نسمع عن انخفاض نسبة المياه التي ستصل مصر بعد سد النهضة فأردنا في سوهاج أن نسمع من علمائنا الأجلاء المتخصصين من قبل وزارة الري عن طريق المستشار الخاص بها الدكتور محمد سليمان، ماذا حدث في سد النهضة وماذا حدث في المفاوضات وهل مصر ستتأثر بهذا الأمر حقاً.
وتسائل رئيس جامعه سوهاج نريد أن ندق ناقوس الخطر ونريد أن نعرف ماذا يحدث في مياهنا عام 2030 و2040 و 2050، وماذا سيكون نصيب الفرد من الشعب المصري من حصة المياه، وهل سنتأثر بسد النهضة، وهل هذه المفاوضات ملزمة في وجود الرؤساء الحاليين خلال العشرين سنة القادمة،
نريد أن نطمئن وأيضاً نذكر أنفسنا بأن ما لدينا من مياه لا بد أن نحافظ عليه، واقترح الاتجاه إلى أسلوب تحلية مياه الشرب وعدم الاعتماد فقط على نهر النيل كمورد للمياه العذبة، واوضح ان هناك خطط كبيرة وطموحة لزراعة مليون فدان فماذا لدينا من مياه نستطيع أن نحقق بها هذه الطموحات.